
أفادت تقارير استخباراتية أميركية بأن إسرائيل قد تشن هجومًا على المنشآت النووية الإيرانية بحلول منتصف العام، وفقًا لما نقلته صحيفة واشنطن بوست عن مصادر مطلعة.
تأثير الهجوم المحتمل وتصاعد التوترات
بحسب التقارير، فإن أي ضربة عسكرية على البرنامج النووي الإيراني قد تؤدي إلى تعطيله لأسابيع أو أشهر، لكنها قد تتسبب أيضًا في تصعيد التوترات الإقليمية وزيادة احتمالية اندلاع صراع أوسع في المنطقة.
موقف الإدارة الأميركية والجهات المعنية
رفضت الحكومة الإسرائيلية ووكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) ووكالة استخبارات الدفاع ومكتب مدير المخابرات الوطنية التعليق على هذه التقارير. وفي المقابل، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، براين هيوز، أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، مشيرًا إلى تفضيل الحلول الدبلوماسية لكنه لم يستبعد اتخاذ إجراءات أخرى إذا استدعى الأمر ذلك.
المنشآت المستهدفة والتقييم الاستخباراتي
أوضحت التقارير الاستخباراتية، التي أُعدت في أوائل يناير، أن إسرائيل قد تستهدف منشأتي فوردو ونطنز النوويتين في إيران. كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين، لم تُكشف هوياتهم، أن القصف الإسرائيلي السابق في أكتوبر أدى إلى تدهور الدفاعات الجوية الإيرانية، ما يجعلها أكثر عرضة لهجوم جديد.
تأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات في المنطقة، فيما يراقب المجتمع الدولي التطورات عن كثب لتحديد مدى تأثيرها على الاستقرار الإقليمي.
المصدر: واشنطن بوست