
تستعدّ جبيل لصيف استثنائي، مع آمال بجذب السياح والمغتربين. إن تاريخ المدينة وسحرها جعلاها وجهة محببة للزوار، لكنّها ستشتعل انتخابيًّا قبل أن تشتعل سياحيًّا.
تشهد جبيل معركة بلدية حامية بين لائحتين أساسيتين. الأولى يقودها النائب زياد الحواط، بدعم من حزب القوات اللبنانية. أما الثانية، فتحالف التيار الوطني الحر وحزب الله يسعى لإسقاط الحواط في معقله.
في المقابل، إن تحالف “التيار” و”الحزب” يضم الوزير السابق جان لوي قرداحي، إلى جانب شخصيات معارضة للحواط. بعبارة أخرى، يحاول كل من الطرفان التنسيق من أجل جذب العائلات والفعاليات الجبيلية، في محاولة لحشد التأييد.
من جهته، أطلق الحواط ماكينته الانتخابية، مع فريق شبابي متخصّص ورؤية حديثة. إذ، يركّز برنامجه على المشاريع الإنمائية والسياحية لجذب الاستثمارات وتعزيز البنية التحتية
وأخيراً، تحمل الانتخابات في جبيل بُعدًا سياسيًّا وعائليًّا. فقد كشف استطلاع للرأي أجرته “ستاتيستكس ليبانون” عن تقدّم واضح للائحة الحواط. فالناخبون الجبيليون سيحسمون خيارهم في أيار: استمرار الحواط أم عودة جبيل إلى “القلعة العونية”؟
المصدر: Mtv