هل تشن الولايات المتحدة وإسرائيل ضربة عسكرية ضد إيران في أقل من ثلاثة أشهر؟

كشف تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن هناك احتمالية كبيرة لأن تشن الولايات المتحدة وإسرائيل ضربة عسكرية مشتركة ضد إيران خلال النصف الأول من العام الجاري، أي في غضون أقل من ثلاثة أشهر من الآن.

وأفاد التقرير بأن الحكومة الإسرائيلية، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أظهرت بشكل أكبر رغبتها في التعاون مع الولايات المتحدة لتنفيذ هجوم على إيران. وفقاً للتقرير، تشير تقديرات الاستخبارات الأميركية إلى أن هذا الهجوم قد يحدث في النصف الأول من العام الحالي.

فيما تواصل الولايات المتحدة تعزيز وجودها العسكري في منطقة الشرق الأوسط، مما يُعتبر بمثابة استعراض للقوة موجه بشكل خاص إلى إيران وجماعة الحوثي اليمنية المتحالفة معها. كما أكدت مصادر عسكرية أميركية نشر فرقة من القاذفات الشبحية من طراز “بي 2” في قاعدة “دييغو غارسيا” البحرية في المحيط الهندي. تتمتع الطائرة “بي 2” بقدرة على حمل ذخائر خارقة للتحصينات، والتي يُعتقد أنها قادرة على استهداف المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض بدقة عالية، بالإضافة إلى ذخائر دقيقة التوجيه وأسلحة نووية.

منذ سنوات طويلة، يشتبه الغرب، وعلى رأسه الولايات المتحدة، في أن إيران تسعى لتطوير أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران، مؤكدة أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية بحتة.

في تطور آخر، حذر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يوم الإثنين من توجيه “ضربة شديدة” لأي طرف يعتدي على إيران، وذلك بعد تهديدات أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتوجيه ضربة عسكرية لطهران إذا فشلت المفاوضات بشأن برنامجها النووي.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة: