
أصدرت لجنة الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية بيانًا شديد اللهجة، تنديدًا بتهميشهم وإهمال حقوقهم منذ العام 2019. وأكد البيان أن الأساتذة المتعاقدين حُرموا من العديد من الحقوق الأساسية مثل بدلات التعليم عن بُعد والمساعدات الاجتماعية، بالإضافة إلى تأخر دفع بعض مستحقاتهم بشكل غير منتظم. كما أشارت اللجنة إلى أن الجامعة لم تلتزم بالعقود الموقعة معهم، سواء من حيث انتظام الدفع أو مراسيم النقل.
وأكد الأساتذة أن تضحياتهم والتزامهم كانا من العوامل الأساسية التي ساهمت في رفعة الجامعة، مشددين على أنهم يشكلون ركيزة أساسية في استقرار التعليم الجامعي، وأنه لا يمكن تجاهل حقوقهم بعد سنوات من المعاناة. وعبروا عن استيائهم من تأخير دفع مستحقاتهم لأكثر من خمسة أشهر، محذرين من أن الصبر قد نفد.
وفي هذا السياق، طالب الأساتذة المتعاقدون بالآتي:
- تسريع الإجراءات لإقرار التفرغ لضمان استقرار الجامعة وإنصافهم.
- تحسين أجر الساعة بنسبة 70% من قيمتها قبل الأزمة، أسوة بالأساتذة الآخرين.
- دفع بدلات النقل عن كل أيام الحضور الفعلي والالتزام التام بالمراسيم ذات الصلة.
- دفع المستحقات المتأخرة فورًا دون أعذار، وتجاوز حجج نقص الموظفين والإضرابات.
وأعلنوا عن بدء إضراب تحذيري عام يستمر لمدة أسبوع، بدءًا من صباح الاثنين 7 نيسان 2025، قابل للتمديد في حال عدم الاستجابة لمطالبهم. وأكدوا في بيانهم أن تجاوب الإدارة مع مطالبهم سيراعي مصلحة الجامعة وطلابها.