اصدرت المديرية العامة للطيران المدني بياناً جاء فيه : “استنادا إلى التقرير الصادر عن مصلحة الأرصاد الجوية في ١٢/١٢/ ٢٠٢٣، تساقطت ما بين الساعة 13:20 و13:50 كميات أمطار طوفانية غير مسبوقة مترافقة بتساقط كثيف لحبات البرد المتوسطة الحجم، حيث بلغت كمية الأمطار المتراكمة ضمن محيط مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت خلال نصف ساعة من الوقت ٥٣ ملم ، أي ما يعادل ١٠ أيام من معدل شهر كامل، من ضمنها ٤٢ ملم خلال ٢٠ دقيقة. وكذلك، تجاوزت سماكة كميات البرد ٢٠ سم في محيط مبنى محطة الركاب لجهة مواقف السيارات.
وأدى ذلك إلى توقف حركة الملاحة الجوية لمدة نصف ساعة لانعدام الرؤية، وكذلك تدفق مياه الأمطار داخل قاعتي الوصول والمغادرة وصالون الشرف.
وبعد مراجعة الاستشاري دار الهندسة وشركة MEAS الملتزمة أعمال الصيانة، تبين أن مجاري التصريف ومضخات مياه الأمطار تعمل بشكل طبيعي، وإنما تخطت كميات الأمطار الهائلة وغير المسبوقة خلال وقت قصير جدا القدرة الاستيعابية لتلك المجاري والمضخات، مما تسبب بتدفق المياه الى داخل مبنى محطة الركاب، وتم سحب كميات المياه من داخل المبنى وعادت الأمور إلى طبيعتها”.