بعد نشر حملة إعلانيّة لماركةZara الإسبانيّة بعد تصوير العارضات وهنّ يحملنَ منحوتات شبهها الناس بصور الحرب بين إسرائيل وحماس وأثارت غضباً واسعاً، أصدرت سلسلة الملابس Zara الماركة الإسبانيّة المعروفة بيانًا برّرت فيه لقطات الصور هذه قائلة: “بعد الاستماع إلى التعليقات المتعلّقة بحملة Zara Atelier الأخيرة “السترة”، نود مشاركة ما يلي مع عملائنا: “تضمّ الحملة، التي صوّرت في شهر أيلول، سلسلة من المنحوتات غير المكتملة في استوديو النحّاتين، وأنشئت لغرض وحيد هو عرض الملابس المصنوعة يدويًّا في سياق فنّي”.
وأضافت: “لسوء الحظ، شعر بعض العملاء بالإهانة من هذه الصور المحذوفة الآن، ورأوا أنها بعيدة كل البعد عمّا كان مقصودًا عندما تمّ تصويرها. تأسف زارا لسوء الفهم هذا وتؤكد من جديد احترامها العميق للجميع”.
وكتب أحد المشاهدين، وهو الفنّان حازم حرب، في منشور على موقع إنستغرام: “هناك فساد شرير في العقل التجاري الذي أنتج هذا الإعلان، ونحن نشهد إبادة جماعية في الوقت الحاضر. إنّ استخدام الموت والدمار كخلفية للأزياء هو أمر يتجاوز الشر والتواطؤ ويجب أن يثير غضبنا كمستهلكين”.