أصدرت وزيرة التربية والتعليم العالي، ريما كرامي، البيان التالي:
انطلاقاً من التزامها بما ورد في البيان الوزاري بشأن تحسين ظروف عمل الهيئة التعليمية وضمان العيش الكريم الذي يليق بمهنة التعليم، عملت وزيرة التربية على تأمين استمرار المساعدة الاجتماعية لأعضاء الهيئة التعليمية ضمن الميزانية المعتمدة، بالإضافة إلى إجراء تصحيح جزئي على أجورهم تم إقراره في مرسوم رسمي ونشره في الجريدة الرسمية.
وتؤكد وزيرة التربية أن التأخير في إصدار المرسوم ونقل المستحقات كان بسبب أسباب خارجة عن إرادة وصلاحيات الوزارة. كما طمأنت إلى أنها ستستمر في إطلاع ممثلي الروابط والمعنيين بكل المستجدات حول دفع المستحقات بعد عطلة الأعياد عبر بيانات رسمية تنشر فقط على الموقع الإعلامي لوزارة التربية.
ويرمي هذا المرسوم إلى تقديم مساعدة اجتماعية مؤقتة لجميع العاملين في وزارة التربية والتعليم العالي، مع تحديد كيفية توزيعها كما يلي:
للملاك:
• سيحصل موظفو ملاك التعليم الرسمي في المدارس والثانويات والمعاهد الفنية على تعويض مؤقت شهري قدره 13 راتباً بالإضافة إلى تعويض المثابرة وفق التعميم رقم 6/2024 من رئاسة مجلس الوزراء، مع تحديد شروط الاستفادة من تعويض المثابرة في قرار يصدر عن الوزيرة.
• سيحصل مديرو المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية على تعويض بنسبة 10% من تعويض المثابرة للمديرين المكلفين و15% للمديرين المعينين، وذلك وفقاً للأصول. وتبدأ سريان هذه الزيادة اعتباراً من 1 فبراير 2025.
للمتعاقدين:
• اعتباراً من بداية العام الدراسي 2024/2025، سيحصل المدرسون المتعاقدون بالساعة على تعويض مؤقت يضاعف أجر الساعة الأساسي 11 مرة وفقاً للقرار 1014/م/2022.
• اعتباراً من 1 فبراير 2025، سيضاف تعويض مؤقت آخر يعادل نفس قيمة التعويض في البند الأول، ليصبح مجمل أجر الساعة 22 ضعفاً.
وتشمل هذه الزيادة جميع المتعاقدين في التعليم الأساسي والثانوي والمهني، إضافة إلى المتعاقدين على حساب الصناديق ومجالس الأهل، باستثناء من يتقاضون أجورهم من الدول المانحة.
أما المتعاقدون مع اللجان التنفيذية للمشاريع المشتركة والمستخدمون على حساب صناديق المدارس مثل عمال المكننة والحراس والسائقين، فسيحصلون على تعويض مؤقت مماثل للملاك وفقاً للمرسوم 13020/2024 والتعميم 6/2024.
بعد صدور المرسوم ونشره في الجريدة الرسمية، توضح وزارة التربية أنها أنجزت جداول فروقات الملاك من 1 فبراير إلى نهاية مايو 2025، بما في ذلك الرواتب الإضافية وتعويض الصفائح. كما يتم العمل على تذليل العقبات لصرف مستحقات المعلمين والمستخدمين، سواء كانوا على نفقة صناديق المدارس أو صناديق تعاضد المناطق التربوية.
وسيتم بدء صرف المبالغ المستحقة بعد عطلة الأعياد وفق الآليات الجديدة للدفع التي تتماشى مع الإمكانيات المتاحة في وزارة المالية.
وتؤكد وزيرة التربية مرة أخرى أن هدفها الأسمى هو مصلحة التلميذ ورفع شأن المدرسة الرسمية، خاصة في ظل التأثيرات النفسية والتعليمية الناتجة عن الحرب. كما تتقدم بالتهنئة للبنانيين عموماً وللكادر التعليمي والإداري في وزارة التربية بمناسبة عيد الفصح المجيد، متمنية أن يعيده الله على لبنان بالخير والاستقرار.