بقلم فواز الخُجا

لم أعد ابحث عنك في وجودي و الوجود ولا في نصوص الكتب و الرسائل ، ولا حتى في المساجد و الزوايا.

لم أعد افتش في السماء ولا خلف النجوم.
صرت أراك في ضحكات الاطفال و في تغريدات الطيور ، أراك مع نسيم تنحني له سنبلة.


و تظهر جليًّا في قلبي حين تصمت الدقات فجأة و ابتسم بلا سبب.
أراك في حاضري و الماضي و أراك أبعد من السماء و أقرب من الأرض و أراك حيث تغيب الأبصار عنك.
أراك و قد سبقني بذلك عاشق لك.

و مع ذلك قصّرت بدعائي لكن حبي هو الدعاء و صمتي تسبيح و حنيني خالص العبادة لك وحدك.

للروح حب الوصال

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة: