
وصف مصدر حكومي سابق إقرار السرية المصرفية في المجلس النيابي بأنها “خطوة إصلاحية أولى تُسجَّل للحكومة، التي بدأت عملها بجدية وفعالية، متماشية مع تطلعات العهد الجديد”.
وفي تصريح لصحيفة “الأنباء” الكويتية، أكد المصدر أن “الحكومة برئاسة القاضي نواف سلام تسلك نهجاً ثابتاً ومدروساً، وتتميز بكفاءة عالية بفضل اختصاص وزرائها الذين يسعون لتفعيل وزاراتهم وتنفيذ مشاريعهم ورؤاهم، في مسار إصلاحي ملموس بعيداً عن الضجيج والمزايدات التي كانت تطغى في السابق، والتي غالباً ما كانت تنتهي بمشاريع غير قابلة للتنفيذ، ما شكّل أحد أبرز وجوه الفساد”.
وأشار إلى أن “إنجازات الحكومة تتوالى تدريجياً، ومن أبرزها تطبيق القرار الدولي 1701، وتعزيز العلاقات مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج ومصر، بالإضافة إلى العلاقة المحورية مع سورية، خاصة في ظل تكرار الاشتباكات على الحدود نتيجة أنشطة التهريب والخارجين عن القانون من الجانبين، والتي تعمل الحكومتان اللبنانية والسورية على احتوائها ومعالجتها فوراً”.
وأضاف أن “إصرار الحكومة ورئيسها على إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في موعدها، يعكس التزاماً وطنياً وشعبياً بانتظام الحياة العامة، ويؤكد مصداقية الحكم وجدية الدولة في أداء واجباتها، بالتوازي مع سعيها لمعالجة الأزمات المعيشية والاقتصادية والاجتماعية”.
وختم بالقول: “الآمال معلقة على هذه الخطوات المتأنية والثابتة التي تنفذها الحكومة، بالتعاون مع المجلس النيابي وبرعاية رئيس الجمهورية، تمهيداً لاستعادة لبنان عافيته وعودة الحياة الطبيعية إلى شعبه”.
المصدر:خلدون قواص
الأنباء الكويتية