
إنّه السؤال الدائم، عشيّة كلّ إستحقاق إنتخابي، وخاصّة عندما يكون المشهد السياسي مشوّشاً، والتحالفات هجينة، واللوائح بالأساس غير متجانسة:لِمَن نقترع؟
لم يعد الزمن زمن “زيّ ما هيّي، ولا عاد الإقتناع بهذا الفريق أو ذاك سهلاً أو متوفّراً، وما يزيد الصورة إلتباساً أنّه إستحقاق بلدي، ما يفرض علينا مسؤوليّة إختيار الأكفاّ والأصدق من المرشّحين، ولو توزّعوا على أكثر من لائحة أو طرف سياسي.
أيّ معايير نلتزم؟ ربّما للشباب حصّة كبرى، هم حمَلة الحداثة والإنفتاح والتوق إلى التغيير ورسم صورة المدينة الجميلة.ربّما أصحاب التجربة الناصعة بما يُعيد شيئاً من الثقة إلى الشأن العام.ربّما أصحاب الإختصاصات الذين يرفدون العمل البلدي بعلومهم ومهاراتهم..بمعنى لا بدّ من الإقتراع المتنوّع والذكي..والسؤال، هل تصحّ إحدى هذه المعايير على الشاب الطموح سالم صلاح الحلبي؟
لا بدّ من التوقّف عند سيرته الذاتية:رجل أعمال أباً عن جد.صاحب شهادات واختصاص.شاب لا ينتظر شيئاً من البلديّة، بل يكنّ لمدينته كلّ الحب..وهذا يكفي للتصويت “سالم صلاح الحلبي” بضمير مرتاح!