
كرّس ثنائي “حزب الله” و”حركة أمل” هيمنته على المشهد البلدي في الجنوب والبقاع، من خلال التزكية في غالبية البلديات، والحسم الانتخابي في أخرى، في رسالة واضحة تفيد بأن قاعدته الشعبية ما زالت متماسكة رغم الحديث عن تغيّر في المزاج الشيعي بعد الحرب الأخيرة.
ورغم اعتبار الكاتب قاسم قصير أن هذه النتائج تعكس قوة الثنائي، فقد شدّد على اختلاف طبيعة الانتخابات البلدية عن النيابية، من حيث القانون والمعادلات. في المقابل، رأى الكاتب علي الأمين أن فوز الثنائي جاء نتيجة ترهيب وترغيب، داعياً لتأمين حرية التعبير في انتخابات 2026.
ومع اقتراب الاستحقاق النيابي، تتجه الأنظار إلى ما إذا كانت الدولة ومؤسساتها ستنجح في توفير بيئة ديمقراطية حقيقية، خصوصاً في ظل الضغوط الاقتصادية والسياسية والأمنية المتوقعة خلال الفترة المقبلة. فهل تعكس صناديق الاقتراع المقبلة بالفعل إرادة الشارع الشيعي؟ وحده أيار 2026 سيكشف الجواب
المصدر:نادر حجاز mtv