لاحظ المراقبون ان معركة التمديد لقائد الجيش أثبتت ان معظم القوى الحزبية في لبنان تقف خلف المؤسسة العسكرية بما فيها “حزب الله”، الذي وفّر للرئيس بري الغطاء الكامل وأعطاه كل الدعم والثقة من أجل اتمام عملية التمديد في مجلس النواب، ولو ان هذا الأمر جرى بغياب نواب الحزب!.وأكد المراقبون ان الخاسر الأكبر بعد اتمام عملية التمديد هو النائب جبران باسيل الذي ظهر بشكل واضح ان معركته الأساسية بوجه التمديد لعون لم تكن الا لأسباب شخصية.كما برهن باسيل بالوجه القاطع ان تحقيق رغباته العليا تأتي بالدرجة الأولى، حتى ولو جاءت على حساب البلد واستقراره!..

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

تساءلت الاوساط السياسية و الإعلامية عن مصادر معلومات الوزير السابق وئام وهاب خصوصا بعد اطلالته الأخيرة و تصريحه بشعوره أن من يدير المعركة اليوم هو السيد هاشم صفي الدين بفعل بصماته الواضحة على مسارها وتقدمها، خصوصًا مع وصول المسيّرة الأخيرة لحزب الله الى منزل نتنياهو . أضف الى ذلك، محاولة وهاب خلال الحوار تمرير ايحاءات بضحكة من هنا وغمزة من هناك ، دلالة على معلوماته ان السيد صفي الدين لا يزال على قيد الحياة ، ليتم الاعلان بعد ساعات قليلة على المقابلة بسحب جثة السيد صفي الدين من تحت الأنقاض !!..

Read More »
Scroll to Top