الجعيد بحث مع القائم بأعمال السفارة السورية في الحرب العدوانية على غزة

التقى منسق عام “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد القائم بأَعمال السفارة السورية في لبنان الدكتور علي دغمان، في مقر السفارة.

وأفاد بيان للجبهة بأن “اللقاء بحث في أمور وقضايا وطنية وقومية عدة، خصوصا في ما يتعلق بالحرب العدوانية الهمجية الشرسة التي يشنها العدو الصهيوني الغاشم ضد قطاع غزة العزة وضفة الأحرار والكرامة والمجازر والمحارق الوحشية التي يرتكبها هذا العدو الحاقد بحق الأهل في غزة وقتله الإجرامي للآلاف من الضحايا المدنيين، والذين فاق عددهم ال٢٠ ألف شهيد وعشرات آلاف الجرحى جلهم من النساء والأطفال والشيوخ، أمام مرأى العالم أجمع وشراكة أميركية في هذه المجزرة الهائلة والمخيفة التي ترتكبها آلة العدو العسكرية المدمرة بسلاح وتغطية وإدارة أمريكية لا لبس فيها”.

 وحيا الجعيد “الموقف السوري الرسمي والشعبي، الذي ينم عن الأخوة والاحتضان والنصرة والدعم للقضية الفلسطينية المحقة، ومد يد العون والمساعدة في غزة هاشم، ولعل ما عبر عنه الرئيس الدكتور بشار الأسد من موقف لافت ومتميز في قمة الرياض الأخيرة هو خير دليل من الإضاءة على هذه القضية وهذا العدوان الدموي البشع، رغم الهجمة الكونية الشرسة التي تعرضت لها سوريا وما زالت من قبل هذا التحالف التآمري الشيطاني التي تتزعمه إدارة الشر الأميركية”.

وكذلك، أشاد الجعيد ب”الموقف الأخير المعلن والصريح الذي أدلى به الرئيس الأسد وأكد فيه وقوفه بجانب الحق العربي والقضية الفلسطينية، ورفضه المطلق للعدوان الصهيوني وقتل وتهجير وتشريد وتجويع حوالى المليونين و٣٠٠ ألف فلسطيني، في حين أن العالم أجمع ساكت عن كل ما يجري من مذابح ولا يحرك ساكنا، رغم هذا التحرك العالمي الشعبي المتضامن مع فلسطين وحرية شعبها”.

وقال: “كما تحقق الانتصار على القوى التآمرية الخارجية والإرهاب التكفيري الوحشي في سوريا، ستنتصر غزة العزة بفضل اللّه أولا، ثم بفضل الصمود الشعبي الأسطوري، والذي لا مثال لأهل غزة في التاريخ على إصرارهم على تبني خيار المقاومة، وعزيمة وإيمان رجال المقاومة الأبطال من كل الفصائل، وفي مقدمهم كتائب عز الدين القسام وسرايا القدس الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية وأجرأ المواجهات من مسافة صفر، والتي فاجأت العدو الإسرائيلي أولا، ثم فاجأت العالم أجمع، لأن صاحب الحق سلطان، وأن الحق يعلو ولا يعلى عليه”.

وأكد الجعيد أن “الشقيقة سوريا وقيادتها الحكيمة تدفع ثمنا باهظا من جراء هذا الموقف المشرف، بل هي شريكة مع أهل فلسطين في مواجهة هذا العدوان غير المسبوق، وستكون هي وكل محور المقاومة في المنطقة شركاء في النصر المؤزر قريبا، ولعل العدوان والاعتداءات الإسرائيلية ضد سوريا الشبه يومية تأتي على خلفية هذا الموقف السوري اللافت وهذا الدعم المستمر على كل الصعد للمقاومة الإسلامية في لبنان وللمقاومة الفلسطينية في غزة هاشم والضفة الغربية”.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top