المرتضى التقى السفير المصري: الأوضاع الراهنة تستدعي الترفع عن الصغائر وتوحيد الجهود للتعامل مع التحديات المهددة لبلادنا العربية

استقبل وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى في مكتبه في المكتبة الوطنية – الصنائع سفير جمهورية مصر العربية فى لبنان علاء موسى يرافقه المستشار السياسي في السفارة كريم إسماعيل، حيث تم خلال اللقاء استعراض مستجدات الأوضاع فى لبنان على الصعيدين السياسى والميداني، وبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين لا سيما الثقافية منها.
 
وتطرق اللقاء الى الدعم  المصرى المساند للبنان فى مواجهة الأزمات الحالية، فضلا عن ما تفرضه الأوضاع الراهنة فى المنطقة من تحديات.
 
وأعرب السفير موسى عن “تقدير مصر لعمق ومتانة العلاقات مع لبنان”، موضحا “أن مصر حرصت على تقديم كل الدعم الممكن للبنان على الأصعده كافة”.
 
وأكد موسى “حرص مصر على أمن واستقرار لبنان فى ظل الأوضاع الراهنة السائدة في المنطقة”.
 
ومن جانبه،أعرب الوزير المرتضى عن تقديره “للدور الاستثنائي  الذي لعبته مصر تاريخيا والمؤهلة لأن تؤديه راهنا”. وأبدى تطلعه إلى “تمتين العلاقات معها على المستويات كافة  لا سيما ثقافيا”.
وقال :”أن الأوضاع الراهنة تستدعي من الجميع الترفع عن الصغائر وتوحيد الجهود للتعامل مع التحديات التي تتهدد بلادنا العربية”.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

تراقب الجهات الإقتصادية منذ فترة حركة مدير عام احدى المؤسسات المصرفية المانحة الداخلية والخارجية التي يبرز فيها الطابع التسويقي والدعائي لغايات اعلامية واعلانية علمًا ان ما يحققه من انجازات يعتبر بالنسبة للمستفيدين اعجازات يصعب توفرها للإستفادة من التقديمات المرجوة!..

Read More »

تفاجأت الاوساط السياسية بما نشره أحد المواقع الإخبارية نقلًا عن “مصادر بيروتية” بأن طرح الثقة بالحكومة في جلسة الأمس من قبل جبران باسيل كان بالإتفاق ولمصلحة حليفيه الرئيسين سعد الحريري و نجيب ميقاتي!..ورأت الأوساط السياسية ان هذا الكلام مدعاة للسخرية، فكيف يمكن للمصادر البيروتية ان وجدت أساسًا ان تفسر مثلًا الإنتقادات اللاذعة التي تتعرض لها حكومة سلام من نواب كتلة “الجمهورية القوية” وأيضًا من وزراء القوات بالذات ووصف أحدهم بأنهم وزراء درجة “B” في الحكومة .. فهل “القوات اللبنانية” أيضًا تعمل لمصلحة ميقاتي والحريري وتتناغم معهما؟..ان كان الأمر كذلك فعلى الرئيس نواف سلام مغادرة السرايا فورًا!..

Read More »