درغام: نعاني تسيّباً في ظلّ غياب المسيحيين عن السلطة

استبعد النائب أسعد درغام “أيّ حلول قريبة في المدى المنظور في الملف الرئاسي”، مؤكدا “غياب أي مبادرات جدية أو تواصل داخلي بين الأفرقاء في هذا الإطار”، معوّلا على “المساعي والمبادرات الخارجية لجهة الوفد القطري أو اللجنة الخماسية لتحريك الملف الرئاسي”.

ووصف في حديث إلى “صوت كل لبنان”: “ما يجري اليوم بأنه حركة بلا بركة، في حال لم تكن هناك نية أو إرادة في الداخل للتجاوب مع المبادرات الخارجية، وإلا نحن بانتظار نتائج الحرب في غزة”، مشيرا الى “أننا في الظروف التي نمر بها اقليميا وداخليا نحتاج الى توافق بين أكثرية اللبنانيين لانتخاب رئيس يعمل على تنفيذ خطة إنقاذية”.

ورأى أنه “في ظل غياب المسيحيين عن السلطة، فإننا نعاني تسيّبًا في السلطة، بحيث يسيطر الرئيسين نجيب ميقاتي ونبيه بري على الحكم”، معتبرا أن “الأطراف المسيحية تتحمل جزءا من هذه المسؤولية في هذا الخصوص”.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

تراقب الجهات الإقتصادية منذ فترة حركة مدير عام احدى المؤسسات المصرفية المانحة الداخلية والخارجية التي يبرز فيها الطابع التسويقي والدعائي لغايات اعلامية واعلانية علمًا ان ما يحققه من انجازات يعتبر بالنسبة للمستفيدين اعجازات يصعب توفرها للإستفادة من التقديمات المرجوة!..

Read More »

تفاجأت الاوساط السياسية بما نشره أحد المواقع الإخبارية نقلًا عن “مصادر بيروتية” بأن طرح الثقة بالحكومة في جلسة الأمس من قبل جبران باسيل كان بالإتفاق ولمصلحة حليفيه الرئيسين سعد الحريري و نجيب ميقاتي!..ورأت الأوساط السياسية ان هذا الكلام مدعاة للسخرية، فكيف يمكن للمصادر البيروتية ان وجدت أساسًا ان تفسر مثلًا الإنتقادات اللاذعة التي تتعرض لها حكومة سلام من نواب كتلة “الجمهورية القوية” وأيضًا من وزراء القوات بالذات ووصف أحدهم بأنهم وزراء درجة “B” في الحكومة .. فهل “القوات اللبنانية” أيضًا تعمل لمصلحة ميقاتي والحريري وتتناغم معهما؟..ان كان الأمر كذلك فعلى الرئيس نواف سلام مغادرة السرايا فورًا!..

Read More »