كيف يمكنكم الحصول على إخراج قيد إلكتروني؟
بقلم صبحية الدريعي
أطلقت المديرية العامة للأحوال الشخصية في وزارة الداخلية والبلديات خدمة “الإخراج القيد الافرادي والعائلي الالكتروني” بهدف تسهيل معاملات المواطنات والمواطنين للإستحصال على إخراج القيد بطريقة إلكترونية وسهلة تضمن وضوح المعلومات الواردة فيه، ودون تكبيدهم مبالغ مالية إضافية.
كما تمكن هذه الخدمة الإلكترونية الحصول على إخراج القيد الإلكتروني من مكان القيد في المرة الأولى، ومن بعدها يمكنهم الإستحصال عليه من مكان السكن.
ماهي آلية الحصول على إخراج القيد الإلكتروني ؟
للحصول على بيان القيد الإلكتروني لأول مرة، على المواطن تعبئة الطلب من خلال الدخول على هذا الرابط “www.DGCS.GOV.LB”
وملأه والتوجه به إلى مختار القيد لتصديقه مع صورتين شمسّيتين ، وبعدها تقديمه في قلم النفوس مرفقاً ببيان قيد سابق مع صورة واضحة عنه.
وبعد استحصال الطلب الأول، يصبح بإمكان المواطن تقديم طلب الحصول على إخراج قيد بواسطة مختار المحلة حيث يرغب المواطن، مرفقاً أيضاً بصورتين مصدّقتين مع بيان قيد سابق إلكتروني أو صورة واضحة عنه.
أما بالنسبة للبنانيين المتواجدين خارج الأراضي اللبنانية، فبإمكانهم الحصول على بيانات القيد الإلكترونية عبر توجيه رسالة إلى المديرية العامة للأحوال الشخصية وذلك عن طريق السفارة اللبنانية في البلد الذي يقيمون فيه (يلزم توقيع السفير على الطلب وعلى الصورتين الشمسيّتين). وتتستوجب العملية 4 طوابع مالية ، اثنان منهما على الطلب وآخر من المختار ورابع على بيان القيد”.
يصف المدير العام للأحوال الشخصية العميد الياس الخوري هذه التجربة بالناجحة حيث تم إصدار في الثلاث سنوات الماضية أكثر من 840 الف إخراج قيد فردي إلكتروني من أماكن سكن المواطنين وليس من أماكن قيدهم. وفي هذه السنة تم تقريب المسافات وتمكين المواطنين إستمرارية الحصول على إخراج القيد الفردي والعائلي من مكان السكن بالإضافة إلى توفير كلفة الورق وتوحيد نماذج القيد الفردية والعائلية .
يقول مصباح عبدو رئيس رابطة مخاتير بيروت ل”ديموقراطيا” بأنها خطوة جيدة يحتاجها اللبنانيون أكثر من أي وقت مضى لسببين الأول، عدم تكبيد المواطن مبالغ مالية إضافية وتقريب المسافات. فإن كان مكان قيد صاحب العلاقة في بيروت مثلاً عليه أول مرة إستصداره من بيروت، أما في المرة الثانية يصبح الحصول على اخراج القيد أسهل بغض النظر عن مكان تواجد الشخص وذلك بناءاً على القديم.
والسبب الثاني، هو الحدّ من عمليات التزوير فإخراج القيد الورقي السابق كان عرضة للتزوير يدوياً أحيانًا، أما إخراج القيد الإلكتروني فلا تستطيع الإضافة عليه أو التحريف فيه. حتى نحن كمخاتير عند حصول أي خطأً نقوم بإرساله للدائرة كي نعاود تصحيح الخطأ.