“التقدمي” لا يتوقع المعجزات… ولكن!

يشرع اللقاء الديمقراطي والحزب التقدمي الاشتراكي بجولته غداً على مختلف الأطراف السياسية، ليبحث معها ملفات عدّة، وبحسب المعلومات، لن يكون النقاش مرتبطاً بالاستحقاق الرئاسي فحسب، بل بالوضع في الجنوب والوضع الاقتصادي والاجتماعي وكل الاستحقاقات الداهمة، وسيكون عنوانه الأول التواصل للوصول إلى أرضية مشتركة.

وإذا كان الهم الوطني ليس جديداً أن تتصدى له زعامة المختارة والحزب التقدمي الاشتراكي، فإن قيادة التقدمي لا تتوقع حصول معجزات بنتيجة التحرك، لكنها تعوّل على ما يمكن استثارته لدى الافرقاء من حس المسؤولية وواجب الحرص على حماية لبنان وصون ما تبقى من الدولة في ظل الأخطار الجسيمة المحدقة بالبلاد في كل الاتجاهات. وعليه فإن النوايا الإيجابية مطلوبة من الجميع ومعها إقران الأقوال بالأفعال لملاقاة مساعي “التقدمي”، وإلّا فإن الأمر سيكون بمثابة الدوران في حلقة مفرغة.

المصدر: الأنباء

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

تراقب الجهات الإقتصادية منذ فترة حركة مدير عام احدى المؤسسات المصرفية المانحة الداخلية والخارجية التي يبرز فيها الطابع التسويقي والدعائي لغايات اعلامية واعلانية علمًا ان ما يحققه من انجازات يعتبر بالنسبة للمستفيدين اعجازات يصعب توفرها للإستفادة من التقديمات المرجوة!..

Read More »

تفاجأت الاوساط السياسية بما نشره أحد المواقع الإخبارية نقلًا عن “مصادر بيروتية” بأن طرح الثقة بالحكومة في جلسة الأمس من قبل جبران باسيل كان بالإتفاق ولمصلحة حليفيه الرئيسين سعد الحريري و نجيب ميقاتي!..ورأت الأوساط السياسية ان هذا الكلام مدعاة للسخرية، فكيف يمكن للمصادر البيروتية ان وجدت أساسًا ان تفسر مثلًا الإنتقادات اللاذعة التي تتعرض لها حكومة سلام من نواب كتلة “الجمهورية القوية” وأيضًا من وزراء القوات بالذات ووصف أحدهم بأنهم وزراء درجة “B” في الحكومة .. فهل “القوات اللبنانية” أيضًا تعمل لمصلحة ميقاتي والحريري وتتناغم معهما؟..ان كان الأمر كذلك فعلى الرئيس نواف سلام مغادرة السرايا فورًا!..

Read More »