بقلم ناديه رزق – ديمقراطيا نيوز
أكدت تمارا حداد الباحثة بالشؤون السياسية في حديث خاص ل”ديمقراطيا نيوز” ان إسرائيل ستستمر في حالة التصعيد نظرا لاستمرار إدارة بايدين حتى الشهرين القادمين الى ان يتم تسليم الادارة الجديدة التي ستفوز.
وفي هذه الفترة سيقوم نتنياهو بتنفيذ مخططاته تجاه حزب الله، بالإضافة إلى مواصلة القضاء على القوة المسلحة لحركة حماس. إسرائيل حتى هذه اللحظة تريد ازالة التهديدات الأمنية في الجنوب وايضًا بمنطقة الحدود الشمالية.
وأوضحت بأن من المصلحة الإسرائيلية مجيء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ارتباطا بما قدمه خلال فترة ولايته لتل أبيب من دعم تمثل في قرارات لم يُقدم عليها أي من الرؤساء الأمريكيين السابقين مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان المحتلة، هذا فضلا عن دفع مسار الاتفاقات الإبراهيمية مع عدد من الدول العربية.
في المقابل، يدفع اتجاه آخر بالميل نحو مجيء إدارة ديمقراطية برئاسة نائبة الرئيس الأمريكي الحالي المرشحة كامالا هاريس، ارتباطا بعدة اعتبارات، من بينها الدعم غير المسبوق الذي قدمته الإدارة الحالية ممثلة في الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل في الحرب التي تشنها ضد قطاع غزة وكذلك الجبهة اللبنانية، بالإضافة إلى جولات تصعيدها ضد إيران.
وختمت حداد ان مصر تحاول قدر الإمكان إيجاد حلول سياسية و إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني و انقاذ المدنيين في قطاع غزة من خلال استخدام أوراقها الدبلوماسية..