
بقلم أبو راغب
محافظة شمال غزة تضم بيت حانون و بيت لاهيا و مخيم جبالية و يقدر سكان تلك المنطقة بحوالي ٢٠٠ الف مواطن علمًا ان كامل قطع غزة يقطنه تقريبًا مليونان و مئتان الف فلسطيني أغلبهم يسكنوا بمخيمات لجوء.
لستة عشر شهرًا دمرت بالكامل بيوت شمال غزة و هجروا مرة أخرى الى جنوب غزة و منطقة رفح التي هي بالأصل مكتظة بالسكان و تعتبر أكثر أرض بالعالم بنسبة عدد سكانها. علمًا ان الخدمات الضرورية في الجنوب كما بالشمال من كهرباء و ماء و مرافق صحية هي مفقودة كما ان السلع و المحروقات تدخل بكميات قليلة لا تكفي حاجة الناس.
اليوم و بعد كل الضحايا و الدمار يرى أهل بيت لاهيا انهم امام فناء كامل و ابادة. و ان ما قامت به حماس و ما تفاوض من أجله لم يكن من اولوياتها حياتهم بل الحفاظ على سلطة الحركة في قطاع غزة.
خرج المتظاهرون بعفوية ليقولوا للحرب كفى و لحماس (برا) .
هذه المظاهرات لن تتوقف حتى يسلم آخر حمساوي سلاحه و يترك القطاع نهائيًا.
الخيار الآن لقيادات حركة حماس، هل يدركون مصير شعبهم فيحفظون ما تبقى أو يكملون في حرب واضحة النهايات و النتائج .
و لكم و لنا طول البقاء.