السلاح الغير الشرعي

أكد النائب بلال الحشيمي في بيان له على رفضه للتهديدات التي يتعرض لها المطالبون بسحب السلاح، مشددًا على أن هذه التهديدات تشكل خطرًا على السلم الأهلي وتستوجب الملاحقة القضائية. اضاف: “نحن نؤمن بأن السلاح يجب أن يكون حصرا بيد الدولة اللبنانية، لا لأجل الانتقاص من أحد بل من أجل حماية جميع اللبنانيين دون استثناء، تحت […]

عقد لقاء سيدة الجبل اجتماعه الأسبوعي في مقره بالأشرفية، حيث شدد المجتمعون في بيان لهم على أهمية اليقظة الوطنية في ظل التحديات الإقليمية المتغيرة، مؤكدين أن لبنان يحتاج إلى تكاتف وجهود مشتركة لمواجهة هذه التحديات. أضاف البيان: “تهددّ الاحداث اليوم معنى لبنان وسبب وجوده المرتكز على العيش المشترك والدستور، وفي لحظة الخوف ورجوع البعض إلى

أكّد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أن ما يُعرف بـ”محور الممانعة” يمارس ضغوطًا لتأجيل أو عرقلة تنفيذ خطة جمع السلاح الفلسطيني، والتي كان من المقرر أن تبدأ منتصف حزيران. وأشار إلى أن هذا المحور يعمل على تحريض بعض الفصائل الفلسطينية لرفض التسليم تحت ذرائع متعددة. ودعا جعجع الحكومة اللبنانية إلى المباشرة الجدية والفعلية بجمع

لا يزال ملف السلاح غير الشرعي من أبرز التحديات التي تواجه الدولة اللبنانية، وهو إرث ثقيل من مرحلة “اتفاق الطائف”. رئيس الجمهورية جوزاف عون يفضل حتى الآن سلوك طريق الحوار مع “حزب الله” بدلاً من المواجهة المباشرة، في محاولة لاحتواء الأزمة ضمن أطر سياسية ودستورية. في هذا السياق، عادت نائبة الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط،

رأى مصدر نيابي في تصريح لـ«الأنباء» الكويتية أن استقرار لبنان لا ينفصل عن التسويات الإقليمية، مشيرًا إلى أن من أبرز شروط هذا الاستقرار هو نزع السلاح غير الشرعي والتفاهمات بين الدول المؤثرة في المنطقة، والتي ستنعكس حتمًا على الساحة اللبنانية. وأشاد بموقفي رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام حيال هذا الملف، واصفًا إياهما

في الذكرى الخمسين لاندلاع الحرب اللبنانية، يعود الحديث عن دولة لا تزال تبحث عن استقرارها المفقود منذ عام 1975. ورغم أن اتفاق الطائف شكّل محطة مفصلية، ورحيل الجيش السوري بعد انتفاضة الاستقلال عام 2005 أعاد الأمل بولادة جديدة للبنان، فإن محاولات بناء الدولة كانت تُجهض في كل مرة، لأسباب تتعلّق بصراعات المحاور والسلاح غير الشرعي.