أعلن “مستخدمو ومتعاقدو وأجراء مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي”، في بيان، انهم “بدأوا صباح اليوم إضرابهم المفتوح، المتزامن مع التوقف التام عن العمل والإقفال العام للأقسام الذي أعلنوا عنه يوم أمس، والذي أتى نتيجة للضغوط والظروف القاسية التي يمرون بها، بسبب لا مبالاة المعنيين وتأخرهم عن القيام بواجباتهم التنفيذية والإجرائية للنهوض بالمستشفى بعد الترهل الذي حل به نتيجة للسياسات الخاطئة”.
وقالوا: “يهمنا أن نذكر بأن العاملين لم يتركوا بابا إلا وطرقوه من دون أن يلقوا آذانا صاغية أو يلمسوا أي إيجابية، بدءا من المدير العام لوزارة الصحة العامة مكلفا من قبل وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الذي عقدت معه لجنة الموظفين اجتماعات متتالية، وتم تقديم كتاب خطي بالمشاكل والظروف التي تمر بها المستشفى، وصولا إلى الإدارة العامة الغائبة عن السمع”.
واكدوا أن “المسألة تخطت كونها مشكلة التأخر بتسديد الرواتب، لتصل إلى حد التخوف من انهيار المستشفى التدريجي الذي قد يصل لا سمح الله إلى الإقفال القسري وتوقفه عن تقديم أدنى الخدمات الإستشفائية المطلوبة منه”.
وختموا: “نطالب وزير الصحة بالتدخل شخصيا للقيام بدور الوصاية المطلوب منه، إن كان للتعجيل في تسديد الرواتب أو لوضع الخطة اللازمة لتصحيح الوضع، ولإجراء التعديلات اللازمة في الإدارة العامة واللجنة الإدارية الموقتة لإدارة المستشفى”.