رسالتان إلى المجتمع الدولي… وهذا موقف فرنسا من الـ1701

عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين اجتماعا برئاسة النائب فادي علامة مع السفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو وحضور النواب: هاغوب بقرادونيان سليم الصايغ، ناصر جابر، ميشال الدويهي، الياس اسطفان، بيار بو عاصي، قاسم هاشم، حيدر ناصر، عدنان طرابلسي، عناية عز الدين، علي عسيران وميشال موسى.

كما عقدت اللجنة ولجنة الصداقة اللبنانية الفرنسية البرلمانية لقاء مشتركا برئاسة النائب فادي علامة وحضور رئيس لجنة الصداقة النائب سيمون أبي رميا والنواب/: علي عسيران، ميشال موسى، قاسم هاشم، الياس اسطفان، ميشال الدويهي، ناصر جابر، حيدر ناصر، عدنان طرابلسي، سليم الصايغ، ملحم خلف، نجاة عون وعناية عز الدين. وحضر عن الوفد الفرنسي رئيس الوفد جان لود ميليشون ويونس عمرجي.

اثر اللقاء، قال علامة: “كان هناك أكثر من لقاء للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب أولها كان مع السفير الفرنسي في لبنان واللقاء الثاني كان مع وفد فرنسي برئاسة السيد جان مولنشان وفي اللقاء الاول بالموضوع الاساسي مع السفير ماكرو تمركز الحديث حول موضوع جنوب لبنان وما يحصل في الجنوب من اعتداءات اسرائيلية وخروق ل 1701. واجبنا ان نفهم أكثر موقف فرنسا في هذا الموضوع والدور الذي تقوم به للتخفيف من التصعيد ومن دعم الجيش اللبناني ودور “اليونيفيل”، الذي يقوم بدور أساسي”. 

أضاف علامة: “كما كان هناك كلام عن القرار 1701 وتم التأكيد مرة أخرى، من الجانب الفرنسي، ان فرنسا ليست مع أي تعديل للقرار 1701 والهدف مشترك عند الجميع هو الوصول الى أمن مستتب ودائم على الحدود وهذا ما يتم التعامل معه حتى الاستفادة من فرنسا وهي موجودة في مجلس الامن لكي تستطيع ان تساعد لبنان في هذا الاطار”. 

وتابع: “بالنسبة للوضع الرئاسي، أخذ حيزا من الكلام مع السفير ماغرو، اذ أن فرنسا لديها موقف ثابت بعدم ربط مايجري في جنوب لبنان والموضوع الرئاسي لانها تعتبر ان الموضوع الرئاسي أساسي ومهم، ويجب ان تبذل كل المساعي لانجاز هذا الاستحقاق الاساسي. وشرح لنا السفير الجولة التي يقوم فيها المبعوث لودريان حيث كان مؤخرا في دولة قطر والسعودية وهو يقوم بتنسيق كامل مع اللجنة الخماسية. ونأمل ان يكون هناك زيارة مرتقبة للودريان في شباط حسب ما فهمنا. وكما كان هناك تأكيد من اللجنة الخماسية كل واحدة لديها بعض الاهداف مختلفة عن البعض وهنا الدور الفرنسي يحاول ان يوحد هذه الرؤية ويحاول ان يوحد الطروحات بما يخص الاستحقاق الرئاسي واكد السفير انه لا يوجد كلام عن اسم معين بل التركيز على البرنامج والدور المطلوب من السلطة التنفيذية الجديدة عند ولادتها والشق الثاني من اللقاء يتحدث عنه الزميل سيمون أبي رميا.

بدوره النائب أبي رميا شكر حضور الوفد الفرنسي الى لبنان برئاسة المرشح السابق الى الرئاسة الفرنسية Jean Luc Melenchon  مؤسس حركة “فرنسا غير الخاضعة” ويمثل اليوم ثاني أكبر كتلة نيابية في البرلمان الفرنسي يرافقه النائب عن البرلمان الاوروبي ورئيس اللجنة النيابية للتعاون المناطقي Younous Omarjee والنائب في البرلمان الفرنسي Bastien Lachaud (عضو في اللجنة النيابية للدفاع”.
وشكر ابي رميا الوفد الفرنسي على “جهوده وعلى التنسيق الدائم مع لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية الفرنسية لانجاح هذه الزيارة ونقل صوت لبنان الى البرلمان الاوروبي والمحافل الدولية”. 

وشرح ابي رميا “ان melenchon بحث في التهديدات الاسرائيلية على الجبهة الجنوبية اللبنانية وآلية العمل على وقف اطلاق النار وبدء المفاوضات السياسية وصولا الى حلول عادلة”. وأوضح ان melenchon “لم يقارب الملفات اللبنانية الداخلية لا سيما الاستحقاق الرئاسي باعتبارها ملفات سيادية بامتياز”.

كما وشرح “ان النواب اللبنانيين عبر اللقاء طلبوا من melenchon نقل رسالتين الى المجتمع الاوروبي الاولى حول التضامن الكلي مع حقوق لبنان بسيادته المطلقة على الاراضي اللبنانية وهذا يتطلب انسحاب اسرائيل من الاراضي اللبنانية ووقف اعتداءاتها الجوية والبرية والبحرية والتوصل لحل نهائي للحدود البرية كما ضرورة التوصل الى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية واعطاء حقوق الفلسطينيين كاملة. والرسالة الثانية تكمن في التداعيات السلبية للنزوح السوري على لبنان وضرورة ايجاد حلول له”. 
وأعلن أبي رميا ان melenchon اكد له انه “سيكون لهم مواقف للضغط باتجاه هذا الموضوع والعمل على مقاربة دولية لحل ملف النزوح، لأن لبنان لا يتحمل العبء على الصعيد الديموغرافي والسياسي والاجتماعي، لان هذا الملف ليس لبنانيا فقط انما هو ملف دولي”.
وأكد ابي رميا انه سيتابع والنائب فادي علامة ملف النزوح مع المجتمع الدولي”.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top