لأن “ما بني على باطل فهو باطل”، لم يصح إلا الصحيح، وتم إخلاء سبيل العزيرة أمل شعبان، وخرجت اليوم كما دخلت التحقيق، مرفوعة الرأس بنزاهتها ونظافة كفها ومناقبيتها العالية، لا يُغبر عليها أحد، مهما كره الكارهون، ممن ظنوا أنهم بالافتراءات الباطلة يستطيعون النيل من الشرفاء، وتناسوا أن “كل ساقٍ سيسقى بما سقى، والظالم بما ظلم”، وقول المولى – عز وجل – “وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا”.
أنصف القانون أمل شعبان بعدالته، وجولة الحق كانت قاضية، بفعل صلابتها وحقيقة براءتها من كل الاتهامات، وبفضل “بركات” الفريق القانوني الذي تابع القضية، ووضع الأمور في نصابها القانوني، مصمماُ على إكمال ما بدأه لاستعادة حق أمل والانتصار لكرامتها