فرنجية مستمرٌ في المعركة الرئاسية.. والتعويل على نتائج حوار “الحزب والتيار”

فرنجية مستمرٌ في المعركة الرئاسية.. والتعويل على نتائج حوار “الحزب والتيار”
بالرغم من ان الأمور مرهونة بالقدرة على تأمين غطاء إقليمي ودولي لأي إتفاق، ينتظر الافرقاء اللبنانيين، وكأنهم يتمتّعون بترف الوقت، نتائج الحوار بين ”حزب الله” و”التيار الوطني الحر” “وبين رئيس المجلس النيابي بصورة غير مباشرة”، في ظلّ التفاهم بين “الثنائي الشيعي” على السير معاً بالإستحقاق الرئاسي، اضافةً الى ان اي اتفاق يحتاج إلى توافق واسع بين غالبيّة الأفرقاء المحليين
وكأن الأطراف السياسية في لبنان متساوية في ما بينها ما يتيح لها خوض استحقاقا بأهمية انتخاب رئيس للجمهورية، حوارات ومشاورات “على مد عينك والنظر” وكأن الخيار خيارها.
يعتبر البعض ان وصول مرشح “الثنائي الشيعي” رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الى سُدّة الرئاسة يعني تسليم لبنان إلى إيران، كذلك للنظام السوري، وكلٌ يرى من منظوره الخاص بغض النظر عن اهمية الاسراع بانتخاب رئيس “لبناني” ينتشل لبنان من قعر جهنم.
في هذا الإطار افادت مصادر مطلعة ان “تيار المردة يرحب بالحوار والتواصل دائماً بين مختلف الافرقاء اللبنانيين بمن فيهم التيار الوطني الحر وحزب الله”.
وتضيف المصادر معتبرة ان ” المردة يؤكد على ضرورة استمرار الحوار بين حزب الله والتيار الوطني الحر نظراً لأهميته على الصعيد الوطني وذلك بغض النظر عن نتائجه.
كما أن النائب طوني فرنجيه سبق واعلن نظرته الإيجابية لبعض الطروحات التي يدور الحوار حولها، لاسيما اللامركزية الإدارية التي لا بد من مناقشتها تحت سقف الطائف”
وفي ما يتعلق بالمعركة الرئاسية افادت المصادر ان “فرنجية مستمر في معركته حتى النهاية دون اي تراجع لاسيما ان جلسة الانتخابات الأخيرة، أفرزت مجموعة نيابية صلبة من ٥٢ نائبا من مختلف الطوائف، تؤيد وصول فرنجية الى سدة الرئاسة”.
اما عن العلاقة بين رئيس تيار المردة والرئيس السوري بشار الأسد، فاعتبرت المصادر ان فرنجيه سيسعى لتسخير هذه العلاقة الواضحة لخدمة لبنان، كما فعل في مختلف المراحل”.

على اية حال، بالرغم من انه لا خيار لبناني بمسألة رئاسة الجمهورية وغيرها، الا ان الحوار مطلوب بين جميع الافرقاء كذلك الكثير من الجهود من اجل الوصول الى نتائج عملية تأتي بالمنفعة لجميع اللبنانيين وليس لفريق على حساب آخر.
فهل يعلن باسيل موافقته على خيار فرنجية؟ ويصبح وصول “زعيم زغرتا” الى القصر الحمهوري مسألة وقت؟..
ثمة من يقول ان الجواب في حارة حريك قبل نهاية أيلول!..

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top