مطار للحزب ..ما التّالي؟
بقلم ديانا خدّاج
لم يعد مطار رفيق الحريري الدولي يتّسع ل”ح.ز.ب الله” لإطلاق أو استقبال الطائرات المتوسطة الحجم، كما لم تعد مطارات سوريا تكفي لأس.ل.ح.ت.ه ودخائره.
ها هو اليوم كما يصرّ البعض يخرق السيادة اللبنانية والقرار الأممي 1701 ويبني مطارًا في الجنوب اللبناني ليعطي إسر.ا.ئيل ذريعة تنفيذ هجوم عسكري عليه وعلى مواقع أخرى قريبة تنفيذاً لأجندات ايران في المنطقة والتي تعتبر لبنان مستعمرة تابعة لطهران، فما التالي؟
في حديث ل”ديموقراطيا”، لفتت النائب بولا يعقوبيان ان ما حصل هو تغييب مدوّي للدولة اللبنانية بحيث انها لم تكتشف انشاء المطار قبل اليوم. أساساً “ح.ز.ب الله” انشأ دويلة فوق الدولة اللبنانية قبل هذا الإكتشاف. وصلنا الى ما يمكن ان نسمّيه انزلاق نحو الهاوية و”ما بصير بجمهورية الموز” لا دولة، لا قانون، لا مؤسسات، والمي.لي.شيات تحكم البلد.”
اما المحلّل السياسي فيصل عبد الساتر، فقد أشار ل”ديموقراطيا” ان “ح.ز.ب الله” عادةً لا يعلن عن ما يفعل، وهذا الامر يأتي في إطار سرّية الاعمال التي يقوم بها.”
أضاف عبد الساتر ” اعتدنا على الاستعدادات الدائمة التي تقوم بها المقاومة للتصدّي لاي عدوان اسرا.ئي.لي، وبالتالي هذا المطار الذي أُنشأ في منطقة واسعة ما بين قضائين في لبنان، قضاء البقاع الغربي من جهة مشغرة و من جهة جزّين في الجنوب اللبناني، ما يعرف بمنطقة تلال الجبور التي كانت مسرحا لعمليات واسعة للمقاومة عندما كان الاحتلال الاسرائيلي ما بين جزّين والبقاع الغربي قبل خروجه من هذه المناطق”.
ويتابع “كلمة مطار مُبالغ فيها، هذا الموقع أُعدّ فقط لمسائل معنية بطائرات “الدرونز”، بما ان الجيل الجديد من الحروب يعتمد على الطائرات المسيّرة، وبطبيعة الحال هذا الامر لا يمسّ ولا ينتهك السيادة كما يوحي البعض، بإعتبار ان المقاومة مشرّعة في كل البيانات الوزارية في ظل المعادلة التي ثبّتها لبنان، جيش وشعب ومقاومة”.
ويرى عبد الساتر ان “الكلام الذي اثير بهذا الموضوع من قبل بعض الشخصيّات اللبنانية هو بمثابة نقمة على “ح.ز.ب الله” اكثر ممّا سمعناه من العدو الاسرائيلي بكثير، في الوقت الذي يجب ان يعي هؤلاء ان هذا العمل وغيره من الأعمال، جعل اسرائيل تدرك ان يدها مكفوفة وعاجزة عن اي عدوان على لبنان”.
واشار الى ان “المقاومة ليست “ميليشيا” ومن حق اللبنانيين الاعتماد عليها لأنها كانت سبباً في صدّ اي عدوان على لبنان، وهذا المطار يأتي في إطار هذه الجهوزية والاستعداد”.
وتساءل “من له مصلحة في اثارة هذا الامر؟. ولماذا لا يُثار من الناحية الاخرى، فاسرائيل لديها مطارين على الحدود اللبنانية في قرى انتُزعت من لبنان؟.”
ختم عبد الساتر “على ايّة حال لقد سبق للسيّد حسن ن.ص.ر.لله في إطار الدعابة بالكلام، ان قال “نشالله بصير عنّا مطار”. وها قد اصبح لدينا مطار لمواجهة العدو الاسر.ائي.لي وليس لأغراض اخرى”.مطار لح.ز.ب الله..ما التّالي؟
لم يعد مطار بيروت الدولي يتّسع لح.ز.ب الله لإطلاق أو استقبال الطائرات المتوسطة الحجم، كما لم تعد مطارات سوريا تكفي لأسلحته ودخائره. فها هو اليوم كما يقول البعض يخرق السيادة اللبنانية والقرار الأممي 1701 ويبني مطارًا في الجنوب اللبناني ليعطي إسرا.ئي.ل ذريعة تنفيذ هجوم عسكري عليه وعلى مواقع أخرى قريبة. وكأنها ايران تنفّذ اجنداتها في الاراضي اللبنانية وتعتبر لبنان مستعمرةً إيرانية، فما التالي؟
في حديث ل”ديموقراطيا”، لفتت النائب بولا يعقوبيان ان ما حصل هو تغييب مدوّي للدولة اللبنانية بحيث انها لم تكتشف انشاء المطار قبل اليوم، فإن ح.ز.ب الله قبل ذلك قد انشأ دويلة فوق الدولة اللبنانية، ما يمكن ان نسمّيه انزلاق نحو الهاوية و”ما بصير بجمهورية الموز” لا دولة، لا قانون، لا مؤسسات، والم.يل.ي.شيات تحكم البلد.
اما المحلّل السياسي فيصل عبد الساتر، فقد أشار لموقعنا ان ح.ز.ب الله عادةً لا يعلن عن ما يفعل، وهذا الامر يأتي في إطار سرّية الاعمال التي يقوم بها.
اضاف عبد الساتر: اعتدنا على الاستعدادات الدائمة التي تقوم بها المقاومة للتصدّي لاي عدوان اسرا.ئيل.ي، وبالتالي هذا المطار الذي أُنشأ في منطقة واسعة ما بين قضائين في لبنان، قضاء البقاع الغربي من جهة مشغرة و من جهة جزّين في الجنوب اللبناني، ما يعرف بمنطقة تلال الجبور التي كانت مسرحا لعمليات واسعة للمقاومة عندما كان الاح.ت.لال الاسر.ائي.لي ما بين جزّين والبقاع الغربي قبل خروجه من هذه المناطق.
“كلمة مطار مُبالغ فيها، فإنه قد أُعدّ فقط لمسائل معنية بطائرات “الدرونز” بما ان الجيل الجديد من الحروب يعتمد على الطائرات المسيرة، وبطبيعة الحال هذا الامر مُشرّع حيث ان المقاومة مشرّعة في كل البيانات الوزارية في ظل المعادلة التي ثبّتها لبنان على انّه جيش وشعب ومقاومة”.
ويرى عبد الساتر ان الكلام الذي اثير بهذا الموضوع من قبل بعض الشخصيّات اللبنانية كان بمثابة نقمة على ح.ز .ب الله اكثرممّا سمعناه من العدو الاس.رائي.لي بكثر، بالوقت الذي يجب ان يفهم البعض ان ذلك وغيره من اعمال، جعل من اس.را.ئيل تدرك ان يدها مكفوفة عن اي عدوان على لبنان.
ثمّ اشار الى ان المقاومة ليست ميليشيا ومن حق اللبنانيين الاعتماد عليها حيث كانت سببا في وقف اي عدوان على لبنان كما ان هذا المطار يأتي في إطار هذه الجهوزية والاستعداد.
تساءل عبد الساتر، “من له مصلحة في اثارة هذا الامر ولماذا لا يُثار من الناحية الاخرى حيث ان اس.را.ئيل لديها مطارين على الحدود اللبنانية في قرى انتُزعت من لبنان؟”
“وعلى ايّة حال لقد سبق للسيّد حسن ن.ص.ر.لله ان في إطار الدعابة في الكلام، ان قال “نشالله بصير عنّا مطار” وها قد اصبح لدينا مطاراً لمواجهة العدو الاس.رائي.لي وليس لأغراضٍ اخرى”.