نوّاب المعارضة والتغييريون: موقفنا ثابت..لا للحوار!

نوّاب المعارضة والتغييريون: موقفنا ثابت..لا للحوار!

بقلم ديانا خدّاج

بالرغم من ان مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه برّي الى الحوار مازالت قائمة، وكل الانظار تتجه الى اوائل تشرين الاول حيث سيوجّه الدعوة الى جميع القوى السياسية، لا يزال موقف المعارضة صامداً بوجه رئيس المجلس الذي اكّد انه سيدير الحوار مع ثقته بالوصول الى حلّ لاقتناعه بأن القطريين سيأتون إلى لبنان بطرح ما.
برّي حريص على مشاركة الجميع ليكون الحوار منتجًا ومثمرًا، اما النائب عن قوى “التغيير” نجاة عون صليبا وبحديث ل”ديموقراطيا” فقد اكدت الرفض القاطع، وقالت “لماذا ننتظر للشهر القادم؟ سمعنا هذا الكلام منذ ايلول ٢٠٢٢ ولم يحدث اي خرق في جدار الشغور الرئاسي، كان يجب ان تُفتح جلسات الانتخاب منذ بدء موعد الاستحقاق كما يُملي علينا الدستور”.
تابعت صليبا “أنا لا اؤمن ان هذه المنظومة قادرة على انتاج اي خير للبلد، لان حساباتهم تصبُّ في مصلحتهم الخاصة وليس في مصلحة البلد والناس. لماذا الحوار وما معناه؟ فإذا كان يعني الاتفاق والتحاصص، انا ضده”.
وعمّا اذا سبق للتغييريين ان تواصلوا مع القطريين قبل زيارتهم الى لبنان اجابت صليبا “لا تواصل مع الخارج لان الاستحقاق هو شأن لبناني فقط، ذلك من صلب ما ناضلنا من اجله في ١٧ تشرين وهذا لا يعني الانقطاع عن العالم بل العكس”.
واضافت “الحوار قبل انتخاب رئيس مرفوض لانه يكرّس المحاصصة، واعتصامي كان للتأكيد على رفض الارتهان للخارج، وبالتالي ممارسة واجباتنا الدستورية، ولكن للأسف هذا المجلس غير قادر على اتخاذ قرار مستقل عن السياسات الخارجية، وفقد مصداقيته”.

اما عضو “تكتل الجمهورية القوية” النائب رازي الحاج، فقد اكّد ل”ديموقراطيا”، “تمسّكهم بالموقف نفسه بما يتعلق بالحوار للأسباب عينها، واتّباع آلية الانتخاب الدستورية، اي عدم اجراء اي مشاورات قبل انتاج رئيسًا للجمهورية.”
وقال “الغاية من هذا الحوار فقط نقل المسؤولية من فريق يُمعن في التّعطيل الى كل من سيجتمع على تلك الطاولة”.
اضاف الحاج “النقاش في البلد كان مفتوحأ منذ وقت طويل، وقد تم طرح العديد من المبادرات التي اصطدمت بحائط وحيد اسمه تعنّت فريق الممانعة والتمسك بمرشّحهم على حساب اي اسم آخر، اذًا الحوار لا يلزم ونحن غير معنيين به”.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top