الإمتحانات الرسمية إنطلقت…وتسهيلات غير مباشرة للطلاب!

الإمتحانات الرسمية إنطلقت…وتسهيلات غير مباشرة للطلاب!

كتبت صبحية دريعي

وسط الرهان على إلغائها إنطلقت الإمتحانات الرسمية للشهادة الثانوية بفروعها الأربعة .
حوالي ٤٠ ألف طالب إنطلقوا آملين إنجاز امتحاناتهم بنجاح وتفوّق ، وسط أوضاع اقتصادية ومعيشية مقلقة، وعام دراسي مضطّرب عاشه طلاب القطاع الرسمي .
وقد قام وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي عدة جولات لمتابعة مسار الإمتحانات. وفي حديث له خلال جولته شدّد على أن الإمتحانات الرسمية في الثانوية العامة يجب أن تأخذ بعين الإعتبار الظروف التي مرّ بها الطلاب هذا العام لكن من دون المسّ بمستوى الشهادة. فهل واجه الطلاب صعوبة خلال تقديمهم؟
عن مستوى المسابقات رضا دقماق طالب في الشهادة الثانوية فرع الإقتصاد والإجتماع يقول ل “ديمقراطية ” بأن الإمتحانات ليس تعجيزية ومن درس ما توجب عليه يستطيع الحل يمكنني التحدث فقط عن فرع الإقتصاد والإجتماع العلامات الأكبر كانت على الأجوبة الإختيارية ليختم ” كنّا قبل التقديم متخوفين من المسابقات والآن نأمل خيرا “.

عماد العلي طالب في الشهادة الثانوية فرع علوم الحياة يقول :ل “ديمقراطية” هذة المرة الثانية التي اتقدم بها للإمتحانات لن أستسلم بشكل عام كان الجو إيجابي والأسئلة غالبيتها مقبولة. لكن واجهت صعوبة في إمتحان مادة الرياضيات مقارنةً مع العام الماضي .
ديما ناصر طالبة في فرع العلوم العامة تقول:
لم أواجه صعوبة كبيرة. الأسئلة ليست صعبة ولا سهلة للغاية لكنني إستطعت الحل كبقية التلامذة المتواجدين معي .
ميرنا أسعد طالبة في الشهادة الثانوية فرع الآداب والإنسانيات تقول ل “ديمقراطية” على عكس ما توقعت الأسئلة كانت جدا مقبولة مقارنةً بما درسناه .
أحمد أسوم مدرّس في ثانوية الحدادين و مراقب للإمتحانات الرسمية رداً على سؤالنا كيف كان إنعكاس اجواء الإمتحانات على الطلاب ؟. يقول “لاحظت أن البعض كان متوترا جدا عند دخولهم إلى القاعة، لكن بعد حصولهم على ورقة الأسئلة تبدّد هذا الخوف. من الطبيعي أن يشتكي البعض من صعوبة الأسئلة وهذا عائد لإختلاف القدرات بين الطلاب. لكن الغالبية كانت مرتاحة، وأتمنى على وزير التربية ان يأخذ بعين الإعتبار الظروف التى مرّ بها القطاع الرسمي كما وعد، من خلال عدم التشدّد كثيرا في عملية التصحيح هذة السنة” .
أستاذة ومراقبة في منطقة الكورة فضّلت عدم الكشف عن إسمها تقول ل “ديمقراطية ” “الجو العام للإمتحانات إيجابي، والأغلبية إستطاعوا حلّ الكثير من الأسئلة.
كما تمنّوا علينا عدم التشدّد في المراقبة، فالوزارة متساهلة بطريقة غير مباشرة “.
سالم المير مدرّس مادة الرياضيات في ثانوية عدنان الجسر وصف ل “ديمقراطية” الإمتحانات بالمقبولة وأضاف “راقبت التلامذة أثناء التقديم، العدد الأكبر كانت مرتاحا، لكن ما أعتبره ظالماً أن مسابقة الرياضيات لفرع علوم الحياة كانت صعبة وغير عادلة نظرًا للعام الدراسي الصعب الذي مرّ على الطلاب!..

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top