خاص_ديموقراطيا
منطقة “الحرمان” طرابلس تعاني الكثير والكثير يومياً نتيجة عجز حكامها عن القيام بأدوارهم البديهية، صعوباتها الانمائية والفقر يلازم سكانها وانعدام فرص العمل الازمة الاكبر، مع العلم ان اغنى رجال الاعمال والسياسيين هم من طرابلس. أحياء هذه المدينة واهالها يعانون الامريّن، على مختلف الصعد المعيشية والاجتماعية والاقتصادية والمالية، والى جانب كل هذه الصعوبات لا يمكننا تناسي المشكلة الاكبر
المرتبطة بالبنى التحتية والتي تزداد سوءاً في فصل الشتاء في ظل العواصف المستمرة طيلة هذه الفترة، فلا احد يُحرّك ساكناً سوى مبادرات النائب المستقل وابن طرابلس ايهاب مطر، بحيث كان ولا يزال يتلقى الاتصالات وشكاوى المواطنين يستمع لهم ويقوم بالواجب على أكمل وجه، فمن يعاني من دخول المياه الى منازلهم نتيجة إنسداد المجارير، حلّ لهم هذه المشكلة عن طريق تدخل مجموعة ايهاب مطر للتنمية (IMD)، من خلال تمكنه من دعم الموضوع مالياً وتكليف المعنيين في الشؤون الانمائية للتخفيف من وطأة ما يعيشه الأهالي من مشكلات يومية مستمرة، مع العلم ان هذا العمل من ضمن مسوؤلية بلدية طرابلس.
ولا تقتصر هذه المبادرات والمساعدات على طرابلس فحسب بل تشمل الشمال بأكمله، وعلى سبيل المثال نتيجة العجز المالي التي تعانيه بلدية الميناء، خاصةً وان عمالها والمياومون يتقاضون أجوراً زهيدة جدأً، وبعد تكليف لجنة الميناء في مجموعة إيهاب مطر بمعاينة والكشف عن أضرار المنطقة، ليتبيّن مشكلة كبيرة جداً الا وهي وجود مجارير بحاجة الى تصلحيات بالاضافة الى وجود طرقات بلا مجارير من الأساس، وتم الاتفاق والتنسيق مع عمال البلدية وتكيلفهم بالاصلاحات اللازمة للوصول الى النتيجة المرجوة وحل هذه المشكلات، بالاضافة الى حفر ست مواقع وتم تغيير العديد من القساطل الصحية الى جانب رفع الضغط عن مسجد عمر ابن الخطاب في الميناء الذي كانت تصل إلى بوابته المياه الآسنة ما كان يُعيق حركة المصلّين وراحتهم، وبالتالي تمت المعالجة المطلوبة. ولا تنته الاصلاحات التي تقم بها مجموعة إيهاب مطر، خاصةً وانها عملت على معالجة الكثير من أزمات الطرقات والحفر ضمن ورشة عمل لا تزال قائمة ومستعدة لتلقي اي شكوى اضافية من قبل الاهالي وكل المتضررين في اي منطقة كانت، ومجموعة ايهاب مطر للتنمية مستعدة على مدار الساعات للتواصل مع الجميع وتلقي معاناة الاهالي، بالاضافة الى استعداد مدير مكتب مطر الدكتور موسى العش الدائم لتلقي اي شكوى تصله.
ويستمر النائب مطر بمتابعة كل هذه الاصلاحات بشكل متواصل ويشدد على أهمية التخلص منها وحلّها بشكل جذري وليس جزئي، وفي حديث له مع احدى المواطنيين الذي يشكروه على تلبية وجعهم وصرختهم المتواصلة، وعدهم مطر باستكمال كل هذه النشاطات والمشاريع، للوصول الى الانتهاء من ما يعيق حياة المواطنين. وقال مطر: “سنبقى جاهزون ومستهدون للعمل ومساندة ومساعدة الجميع، وعلمنا أنّ مشكلة يُواجهها المواطنون بسبب المجارير التي مسّت المسجد، فقمنا بواجباتنا التي تُعدّ وطنية لا سياسية، وتستهدف رفع الضرر الذي علمت أنّه كان موجودًا منذ سبعة أعوام تقريبًا، متأسفاً من مرور كل هذه الوقت دون التصول لحل جذري لانهاء هذه المكشلة الكارثية في المنطقة”. وتشكر مطر كل من ساعد للتخلّص من مشكلة لا ندرك سبب التأخر في حلّها خاصّة وألّا أزمات اقتصادية كان يُعاني منها لبنان في تلك الأعوام كالتي تحدث اليوم وكان على المعنيين تأدية واجباتهم اللازمة حينها للتخلّص من استمرارها وتداعياتها، مؤكداً أننا نشعر بمسؤوليتنا وواجباتنا أمامكم لأنّكم وثقتم بنا وتشعرون اليوم بالغبن، لذلك من واجبنا المساعدة على قدر الإمكانيات المتاحة، لأنّنا لسنا دولة ولا نلعب دورها، لكنّنا سنبّلي الاحتياجات على قدر المستطاع، وهي كثيرة.
وختم مطر قائلًا: “ستجدوننا عند أيّ مناشدة منكم لنا، وسنقف إلى جانب المواطنين لا في الميناء أو طرابلس فحسب، بل في كلّ مكان داخل لبنان”، متمنياً من المواطنين الاستمرار بالمطالبة والمناداة بحقوقهم”.