بقلم وفاء مكارم
أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب فادي علامة في حديث خاص ل “ديمقراطيا نيوز” على ضرورة ان تكون إيران حاضرة بالملف الرئاسي اذا اردنا ان يتعاون أصدقاء لبنان لمساعدته لما لها من دور فاعل اليوم، داعياً أن تكون الخماسية + إيران او أن يتم الاتفاق بين اللجنة الخماسية ان يتواصل أحد منهم مع إيران.
وعن إعادة العمل على ملف النازحيين السوريين، أشار علامة الى ان لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين لديها زيارة رسمية الى بروكسيل هدفها الأساسي طرح هذا الملف أمام البرلمان الأوروبي لما يتحمّله لبنان من هذا النزوح ولنفكر في طرق لدعم الإسراع بعودتهم إلى بلادهم.
أما عن عودة الرئيس سعد الحريري الى لبنان، فرى علامة ان الحريري موجود وفاعل على الأرض وبطبيعة العمل السياسي بغض النظر ان كان خارج لبنان او داخله قائلاً سمعنا أكثر من رأي يتمنى عليه العودة عن اعتكافه.
وبعد الحديث عن مخاوف من تأجيل الانتخابات البلدية، أفاد علامة الى ان لا إشارات حتى الآن تفيد انه يمكن أن يتم التأجيل خاصةً أن الموازنة لحظت المبالغ المطلوبة لها وان الكرة في ملعب وزير الداخلية للبدء بالاجراء التنفيذي لهذا الاستحقاق.
وفيما يلي تفاصيل المقابلة:
اليوم عاد ملف النازحين السوريين إلى الواجهة بالإضافة إلى وقف المساعدات للاجئين الفلسطينيين، ما هي الخطوات التي تسعون إليها لتجنيب لبنان دفع المزيد من الأثمان؟
لدينا كلجنة للشؤون الخارجية والمغتربين زيارة رسمية الى بروكسيل هدفها الأساسي طرح ملف النازحين السوريين لنضع البرلمان الأوروبي أمام ما يتحمله لبنان من هذا النزوح ولنفكر في طرق لدعم الإسراع بعودتهم إلى بلادهم.
كما سيتم البحث في ملف اللاجئين الفلسطينيين لأن وقف الدعم المالي عن وكالة الأونروا مؤامرة على القضية الفلسطينية.
لماذا كل هذا الإصرار على الحوار المسبق لإنتخاب رئيس للجمهورية؟
لأن الحوار هو الآلية الأنسب لنصل إلى نتيجة ان كان داخل المجلس او خارجه وهو ضروري فمعظم المحطات التي شهدت إنتخابات رئاسية تمت بهذه الطريقة ما عدا واحدة حصلت في السبعينات، لم نخترع شيء جديد بل نركز على طبيعة تركيبة لبنان لنصل إلى مرشحين جديين ومن ثم نذهب إلى جلسات الانتخاب.
يٌقال ان مبادرة الخماسية تفرملت في الوقت الحاضر، وهناك اتهام للرئيس بري انه تقصد إفشالها، ما صحة هذا الكلام؟
الرئيس بري لم يفشّل المبادرة بل كان اللقاء بينه وبين السفراء الخمس جيداً حيث طلب منهم أن يساعدوا اللبنانيين ليتفقوا على المرشحين الجديين لانتخاب الرئيس دون ان يفرضوا اسم معين.
هناك حديث عن أن الخماسية قد تتحول إلى ثلاثية أميركية- سعودية- إيرانية، هل صحيح هذا الكلام؟
يجب أن تكون إيران حاضرة اذا اردنا ان يتعاون أصدقاء لبنان لمساعدته، لكن ليس لدينا معطيات ان كانت ستتحول هذه الخماسية إلى ثلاثية، وأرى أن مشاركة إيران ضرورة لان لها دور فاعل اليوم فإما أن تكون الخماسية + إيران او أن يتم الاتفاق بين أعضاء اللجنة الخماسية على ان يتواصل أحد منهم مع إيران.
برأيك مع عودة الرئيس سعد الحريري الى لبنان، هل سيعود للعمل السياسي في الفترة القادمة؟
لا أدري ان كان الحريري عائداً إلى العمل السياسي ام لا، لكنه موجود على الأرض وفي قلب العمل السياسي بغض النظر أن كان خارج لبنان او داخله، فقراره ورأيه موجود وفاعل، وسمعنا أكثر من رأي يتمنى عليه العودة عن اعتكافه.
وزير الداخلية بسام المولوي قال “انا مجبر على اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، إلا اذا فعل مجلس النواب عكس ذلك”، هل من تأجيل جديد للانتخابات البلدية؟
لا إشارات حتى الآن توحي بأي تأجيل للانتخابات البلدية، فالموازنة لحظت المبالغ المطلوبة لها، ويبقى على وزير الداخلية القيام باجراء تنفيذي لهذا الاستحقاق والكرة في ملعبه الآن.
هل نحن ذاهبون نحو تطبيق القرار 1701؟ وما هو المطلوب اليوم لنصل الى الاستقرار على الحدود؟
لبنان أعلن عن موقفه بأننا ننتظر وقف إطلاق النار في غزة ومن بعدها سيسعى لتثبيت حقه بحدوده المسجلة منذ العام 1949 أي ما يُعرف باتفاقية الهدنة ومن ضمنها النقاط الخلافية الـ ١٣ المتنازع عليها والتي تحتاج للتثبيت.
كما طالبنا ان يكون تنفيذ القرار 1701 بالكامل على ان لا تتكرر الاعتداءات الاسرائيلية التي عددها بالآلاف حسب كل التقارير التي أرسلتها الخارجية للأمم المتحدة.