لا تزال حركة المبادرات نشطة، مع متابعة كل من “الحزب التقدمي الاشتراكي” و”التيار الوطني الحر” التحرك في اتجاه الكتل النيابية والأحزاب.
وفيما نقل بعض الذين التقاهم رئيس “التيار” النائب جبران باسيل انه يلمح إلى الدعوة لعقد الحوار الذي أصبح يحظى بأكثرية ملموسة بمن حضر، قال مصدر مطلع لصحيفة “الأنباء الكويتية”: “يهدف باسيل من وراء ذلك إلى عزل القوات اللبنانية التي ردت بعنف بلسان النائب السابق انطوان زهرا على باسيل، معتبرةً انه تجاوز الأصول بالتحرك قبل انتهاء الحزب التقدمي من جولته، وكأنه يريد التصويب على هذا التحرك والقفز فوقه”.
والسؤال المطروح: “هل يمكن الدعوة إلى الحوار من دون الاجماع الوطني؟” رد عليه المصدر مشيرًا إلى أن “المطلوب هو تأمين اكثر من ثلثي أعضاء المجلس النيابي لتوافر النصاب المطلوب والاتفاق على مرشح أو أكثر، وهذا العدد أصبح متوافرًا، وهذا أيضًا ما سعت اليه كتلة “الاعتدال الوطني” بداية لجهة تأمين موافقة اكثرية الثلثين او نحو 100 نائب”.
