أكدت مصادر “التيار الوطني الحر” أنّ لدى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل فعلياً نية لتحقيق خرقٍ ما، موضحة أن التيار يرتكز الى أمر عملي وأن ما يقوم به وفده، بقيادة باسيل شخصياً، أدى الى اعلان الرئيس نبيه بري عن عقد جلسات متتالية بعد جلسة التشاور، وبالتالي استطاع تحرّكه التحقق من الوصول الى نقطة عملية تقضي بعقد جلسات وبتأمين النصاب.
أمّا بالنسبة الى تحرك الوفد الاشتراكي، فأكدت مصادر “التيار” لـ”الجمهورية” أن “من حق أي فريق سياسي المبادرة بالتحرك الخاص به، وأن التيار ليس في حالة تنافس مع الوفد الاشتراكي بل هو في حالة تعاون مع تيمور جنبلاط ومع كتلة الاعتدال ايضاً. وكان وفد التيار قد نظّم تحرّكه في التوقيت المناسب له، وصادَفَ انّ الوفد الاشتراكي كان قد اختار تحركه في التوقيت نفسه الذي تزامَن مع تحركنا، وقد التقينا به وتكاملنا معاً”.
وقالت المصادر إنه وبعد تحرّك التيار “بات واضحاً أننا أصبحنا في الوسط خصوصاً بعد الجَو الذي سمعناه، وقد أصبح معلوماً اننا نحاول أن نكون صِلة وصل للوصول الى إنجاز الاستحقاق الرئاسي، وبالتالي ليس هناك اي تضارب بين تحركنا والتحرك الاشتراكي”.
