فعاليات اليوم العاشر من معرض الكتاب في بيروت

شهد اليوم العاشر وما قبل الأخير من فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته الـ65 ، زحمة زوار من مختلف المناطق والأعمار والمستويات ولا سيما طلاب المدارس والمعاهد والجامعات الذين بلغ عددهم نحو 3000 طالب من عشرات المدارس، كما سجلت أروقة المعرض وقاعاته وأجنحته سلسلة من الندوات وحفلات تواقيع الكتب،إلى جانب النشاط الترفيهي الخاص بالأطفال الذي يواكب المعرض في فترتي الصباح والمساء، حيث يُعرض نشاط لإيهاب القسطاوي ضمن ورشة حكي للأطفال بعنوان:”محاكمة طيور بريئة” وعرض آخر بعنوان “السلاحف تنظف الشواطئ مرحلة الطفولة المبكرة” ومسرحية “حكاية للأطفال” .

وسجلت فعاليات المعرض حدثاً متميزاً تمثل بتوقيع أصغر كاتب في المعرض لكتابه وهوالكاتب آدم أبوالحسن البالغ من العمر 14 عاماً وكتابه بعنوان ” مجاورة الأرواح”.

وتميّزت فعاليات اليوم العاشر بعدد من الندوات،حيث نظم النادي الثقافي العربي ندوة بعنوان:”هل الإزدواجية اللغوية عقبة في مسارتحديث الفصحى؟”تحدث فيها كل من:الدكتورعلي زيتون،جويس عقيقي،طوني شمعون والدكتورة سارة ضاهر وأدارتها الدكتورة هند صعيب.

زيتون طرح سؤالا جوهرياً:كيف يمكن تحديث اللغة العربية؟،مشيراً إلى أن اللغة العربية الفصحى عاشت فترة طويلة من الزمن بدون العامية ، لافتاً إلى أن المصطلحات الجديدة في اللغة العربية تدل على حداثتها، وحركة الإنتاج الفعلي هي التي تساعد على تطور اللغة العربية، مستعرضاً مراحل التطور والتراجع التي شهدتها اللغة عبر التاريخ.

أما الدكتورة سارة ضاهر، فأشارت إلى أن الإزدواجية اللغوية هي ظاهرة في البلدان، حيث يتحدث الأفراد بنمطين مختلفين للغة واحدة، ففي العالم العربي تتمثل هذه الظاهرة في الفوارق بين العربية الفصحى واللهجات المحلية،حيث تستخدم الفصحى السياقات الرسمية والأدبية والتعليمية ، في حين أن اللهجات المحلية تُستخدم في التواصل اليومي،مشيرة إلى وجود عدد من سلبيات وإيجابيات الإزدواجية، داعية إلى النظر في إمكانية أن تكون الإزدواجية عامل إيجابي لتحديث اللغة العربية الفصحى.

من جهته،شمعون قال:”إن الإزدواجية اللغوية هي حالة طبيعية في مختلف لغات العالم،غير أنها تُعتبرحالة مرضية في مجتمعاتنا العربية وتُعبرعن حالة التردي والهزيمة الحضارية التي تعيشها هذه المجتمعات في حاضرها،والإزدواجية اللغوية تتباين مظاهرها مع تباين العصور والمراحل العربية”، داعياً إلى ضرورة وجود مرجعيات رسمية لإتخاذ قرارات إستراتيجية حاسمة لصالح الفصحى أو العامية أو الإثنين معاً.

بدورها، الصحافية جويس عقيقي، قالت:”لقد إخترت الصحافة والإعلام لأنني أقدس اللغة العربية،وحتى خلال تغطية الأحداث والإشتباكات أنقل باللغة الفصحى وهو ما كان محط إعجاب من قبل البعض ومنهم الشاعر هنري زغيب، ولكننا قد نضطر أحياناً للخلط بين العامية والفصحى خلال النقل المباشر”.

كما نظّم دار سائر المشرق لقاءً مع مدير عام “ستاتستكس ليبانون” ربيع الهبر حول كتاب “إنتخابات2022” وأدار اللقاء الصحافي علاء الخوري.

الهبر عرض ملخصاً عن الكتاب،مؤكداً أنه نتيجة عمل إستغرق أكثر من سنة وكل رقم فيه له قيمته لأنه بني على النتائج والأرقام التي صدرت عن وزارة الداخلية، لكن المشكلة التي واجهتنا هي أن حجم الأرقام الكبير عقّد إمكانية إعداد تقرير موحد حولها، لافتاً إلى ان الكتاب مزج بين الشكل والمضمون وهو ليس الكتاب الأول حيث سبق وأصدرت كتاب “التكامل الإقتصادي” وكتاب “إنتخابات 2009”.

ووصف الكتاب الحالي بأنه دراسة تحليلية للنتائج والأرقام الإنتخابية العامة،حيث لا زال التمثيل الطائفي يلعب دوراً فيها كما أن الأحزاب التقليدية أحرزت نفس عدد الأصوات بينما تراجع عدد المستقلين في تلك الإنتخابات، متوقعا أن يغيب الصوت المستقل في الإنتخابات المقبلة.

ونظّم النادي الثقافي العربي ندوة حول كتاب “التوراة الحجازية” تحدث كل من:الدكتور محمد منصور والدكتور محمد السماك.

منصور قدّم عرضاً عن تاريخ بيروت كمدينة للتعايش بين المسلمين والمسيحيين،مشيراً إلى ان الدكتور فاندايك هو أول من ترجم الكتب إلى العربية ومن ترجم الإنجيل إلى العربية، مستعرضاً مسيرته العلمية من المقاصد إلى كل من الجامعة العربية والجامعة الأميركية، كما تحدث عن المراحل التي تضمنها الكتاب منذ العام 1984 حتى 2000 حيث ضمت “فلسطينية التوراة”، بينما المرحلة الثانية تناولت البحث عن الجغرافيا البديلة من العام 2000 حتى العام 2022 .

أما السماك فإنتقد تسمية الكتاب حيث أنه لا يتلاقى مع مفهومنا ومجتمعنا ، مذكرا بصورة المروج في القرأن الكريم، مستعرضاً بعض المحطات التاريخية التي تتناول العلاقة بين الإسلام واليهود منذ عهد النبي محمد (عليه السلام)، كما أن المسيحيين واليهود موجودين منذ نشأة اللغة العربية.

ونظم منتدى شاعرالكورة الخضراء ندوة عن كتاب “18 بين الألم والقلم” تحدث فيها كل من: الشاعر زاهي وهبي،ميراي شحادة،جيسي فخري وأدارتها جورجينا بوضومط.

وهبي تحدث عن معرفته بفخري من خلال تجربتها مع المرض ، وكيف ساعدها في الكتابة ، سيما وأن الكتابة تحررنا من المخاوف والهواجس ، خصوصاً وأن جيسي إنسان قوية وشجاعة وكتابها جميل جداً ويتضمن تجربة إنسانية رائعة.

أما شحادة فقرأت الشعر لجيسي،واصفة الكتاب بأنه عمل إنساني حقيقي وهو لكل شخص يشعر بالضعف واليأس.

أما جيسي فتوجهت بالشكر لكل من دعمها ووقف إلى جانبها في هذه التجربة التي تحوي كل لحظات الضعف والألم.

ونظم دارنلسن وجامعة الكسليك ندوة بعنوان:”محمد مرعي الفنان المغمور” تحدث فيها كل من:الأب الدكتوربديع الحاج والشيخ جمال بشاشة وأحمد بشير سعيفان،وأدارها سليمان بختي.

سعيفان قال :”إن محمد مرعي كان يتمتع بموهبة إستثنائية وبمسيرة عربية -لبنانية بشهادة كبار الفنانين،ومشكورين كل من الأستاذ بختي والأب الحاج والشيخ بشاشة وجامعة الكسليك على ولادة هذا الكتاب”.

الشيخ بشاشة،تحدث عن تاريخ محمد مرعي كإبن بلدة برجا الشوفية وكان فناناً موهوباً ومشهوراً”.

أما الأب الحاج فتحدث عن تاريخ مرعي وكيف عاصر عدة فنانين كبار كفيروز وغيرها، وهو خاض مسيرة مكافحة على المستوى المهني وكانت حياته مغامرة.

سبق الندوة توقيع للكتاب للأب الحاج في جناح دار نلسن.

التواقيع

*وقّعت الكاتبة هبة قطيش كتابها “ت مفتوحة” في جناح دار زمكان.

*وقّع الروائي عدي لزية روايته “أعراس يوم القيامة” في جناح حلبي bookshop

*وقّع الكاتب علي يونس كتابه ” أشباح مؤنثة” في جناح دار ناريمان للنشر.

*وقّع الكاتب ادم ابو الحسن كتابع “مجاورة الارواح” في جناح دار ناريمان للنشر

*وقّعت الكاتبة لارا صوان كتابها “the jester poet” في جناح دار ناريمان للنشر.

*وقّع الدكتور هادي صفا كتابه “قرارك مصيرك” في جناح دار شركة المطبوعات للتوزيع والنشر.

*وقّع الدكتور إسماعيل الأمين كتابه “الإستلاب الفني ” في جناح دار شركة المطبوعات للتوزيع والنشر.

*وقّعت الكاتبة شروق الصاوي كتابها “spirit ruind” في جناح الأكاديمية الدولية لبناء القدرات.

*وقّعت الشاعرة ايات جرادي ديوانها “لا شيء خلف السوار” في جناح دار الولاء

*وقّع الكاتب وارف قميحة كتابه”الصين لؤلؤة العين” في جناح الدار العربية للعلوم-ناشرون.

*وقّعت الكاتبة زينب قصيركتابها”وصفة الأورفي السرية” في جناح دارقمر.

*وقّع الكاتب عدي الموسوي كتابه “ياقوت” في جناح دار البيان العربي.

*وقّع الكاتب حسن المقداد كتابه “صبا” في جناح دارالبيان العربي.

*وقّع الدكتورجورج شبلي روايته ” بيت الجمر والنور”في جناح منتدى شاعرالكورة الخضراء.

*وقّعت الكاتبة جيسي فخري كتابها “18 بين الألم والقلم” في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء.

*وقّعت الكاتبة لميس شقير كتابها”إليسا ملكة صور وقرطاج” في جناح دار النهار.

*وقّع الدكتور مالك أبو حمدان كتابه “في مدرسة الحاضر الأبدي ” عن “حاضر: الوجود،العالم،لبنان” في جناح دار النهار.

*وقّع الدكتو نبيل أبو مراد كتابه “شحرورالوادي” في جناح دارالنهار.

  • وقّعت الكاتبة ميلا علامة روايتها “حبيت أكدلك” في جناح دار نلسن.

*وقّع الكاتب إلياس عبدو بوخليل كتابه “مراجيح العطر” في جناح دار سائرالمشرق.

*وقّع الكاتب محمود القيسي كتابه “مذكرات طائر” في جناح دارالنهضة العربية.

*وقّعت الكاتبة سهاد شمس الدين كتابها ” وسائد الغيم” في جناح دار شواطىء الأدب.

*وقّع الكاتب إنطوان موريس الشرتوني كتابه”إختبار ديناميكية الشخصية والصورة” في جناح دار النهضة العربية.

*كرّم منتدى شاعر الكورة الخضراء الفنان المبدع الممثل عمر ميقاتي والبروفيسوروالأديب الألمعي الدكتو ربيعة أبي فاضل في جناح المنتدى.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top