بقلم أبو راغب

سبع عجاف و عام يغاث الناس فيه.
انها لحظات تاريخية وإعادة صياغة سياسية لمنطقتنا كلها.
سنة مرّت سقطت فيها انظمة ومنظومات تحكّمت و تسلّطت طويلًا، فهل يجوز بالعام الذي افتتحناه ان نتركه للفراغ.

هناك فرصة تاريخية مفصلية فكيف نضيّع الامل و لا نستفيد و نستثمر لغدٍ أفضل.

لبنان كما سوريا بحاجة لبناء الدولة الحديثة على اسس العدالة و التنمية و الى محاربة الفساد من ظلم و قمع و احتكار للسلطة .
الأمن و الإستقرار هما مفتاح الثقة و التنمية و اعادة البناء . و لا يكون ذلك الا بقضاءٍ عادل و فاعل .
المحاسبة عدل و حفظ للحقوق، و على القضاء ان يعمل بسرعة و حزم دون استنسابية ولا كيدية.
صيانة العدالة مستقبل يوقف نزيف الهجرة و يُعيد الثقة للمواطن.
الصيانة و الفاعلية تكون بالاستقلالية الكاملة و بوقف التدخلات و السياسية بالقضاء.
المحاسبة تبدء بمراجعة كل التجاوزات في تسلط و فساد استفاد من نفوذ أمر واقع سابق.
المحاسبة بمفعول رجعي لكل من غلّ و كسب الحرام و استفاد من موقعه.
المحاسبة لمن قصّر في واجباته
و مسؤولياته و منها كارثة المرفأ ،
و السياسات المالية الاحتيالية و خسارة الودائع .
قضاء و محاسبة لمن حوّل المواطن لرهينة له بدل ان يكون مواطنًا يثق بدولته و يستفيد من خدماتها و رعايتها .

قضاء لا يؤجل و لا يُماطل و لا يسمح بالتلاعب و التهرّب من الأحكام.
الحقوق مقدّسة و القصاص فيه حياة.

و لكم و لنا طول البقاء

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة: