خاص – ديموقراطيا نيوز
مع اقتراب موعد جلسة الإنتخابات الرئاسية في 9 كانون الثاني و استمرار المشاورات و النقاشات و الإجتماعات بين مختلف الكتل النيابية، و تحديدًا المعارضة و المستقلة منها، الا أنه لا يبدو حتى الآن ان الأجواء السياسية العامة توحي بالتفاؤل بقرب إنضاج “الطبخة الرئاسية” !..
مصادر نيابية مطلّعة على ما يجري من مشاورات رئاسية أفادت “ديموقراطيا نيوز” بأن الأمور لا تزال على حالها، و مشهدية الترشيحات الرئاسية لم تتبدّل حيث لا يزال العماد جوزاف عون يتقدم جميع المرشحين بفعل الدعم الدولي والعربي الذي يحظى به، ثم يأتي الوزير السابق جهاد أزعور، و من ثم المصرفي سمير عسّاف”..
وتضيف المصادر ” لكل مرشح نقاط قوة و نقاط ضعف خصوصًا على الصعيد الداخلي، تمنع بتفاؤل أي منهم بالوصول الى سدة الرئاسة”..
وتختم المصادر بأن ” اعلان المبعوث الأميركي هوكشتين، و المعلومات المتداولة عن أجواء السفير السعودي في لبنان وليد بخاري بعدم الرغبة في حضور الجلسة الإنتخابية المنتظرة، دليل على توقعات خارجية بأن الجلسة المشار اليها لن تنتج رئيس جديد للجمهورية !..”..