
بمجرد أن أعلن النائب مروان حمادة نيّته تسمية نواف سلام لرئاسة الحكومة، شعر “الثنائي الشيعي” أن أمرًا ما يتحضر تحت جناح الظلام .
و تؤكد مصادر حزبية مواكبة لما حصل من تطورات خلال الساعات القليلة الماضية بأنه عندما أعلن “اللقاء الديمقراطي” نيّته تأخير الإعلان عن إسم مرشحه، تأكد “الثنائي الشيعي” أن الإنقلاب وقع!..
و نظرًا لخطورة هذه الخطوة، يعتبر نفس المصدر أن ما جرى في توقيته قد يكون من ضمن خطة لتطويق “الثنائي الشيعي” سياسيًّا.
و يوضح المصدر كلامه بأن الخسائر الفادحة للحزب في الحرب الأخيرة، فقدانه خط الامداد من سوريا، سقوط النظام السوري، الدمار الذي لحق بمناطق الجنوب و الضاحية، انتخابات رئاسة الجمهورية، و أخيرًا اليوم محاولة “كسره” بتسمية رئيس الحكومة…
كل ذلك، يعني بحسب المصدر، بأنه اذا تم تسمية نواف سلام أو وضع ورقة بيضاء من قبل “اللقاء الديمقراطي”، فهو قرار كبير علينا ان نراقب تداعياته في الساعات و الأيام القليلة المقبلة!..