في الذكرى العشرين لإغتيال الرئيس رفيق الحريري.. أحمد الحريري ل “ديموقراطيا نيوز” نأمل بإستكمال مشروع الشهيد الوطني

بقلم هدى فليطي – ديمقراطيا نيوز

يستكمل الأمين العام ل “تيارالمستقبل ” أحمد الحريري جولاته في سياق التحضير لإحياء الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، بحيث ستكون هذه الذكرى مختلفة عما سبقها حاملة معها عناوين كثيرة أهمها كلمة الرئيس سعد الحريري، التي ستحاكي تطلعات المرحلة المقبلة على صعيد لبنان والمنطقة، كما ستتضمن تأكيدًا على أن الاعتدال سيبقى أساس خطاب “تيار المستقبل”.

و بعد غياب طويل ينتظر جمهور الرئيس سعد الحريري هذه الذكرى بفارغ الصبر مع أمل كبير في أن يعلن خلال كلمته وقف تعليق عمله السياسي و العودة إلى مكانه الطبيعي “بين أهله و ناسه..” و ذلك استكمالا” لما جرى من متغيّرات مهمة على الساحة المحلية والإقليمية.

في هذا السياق، و من جولته البقاعية يؤكد الأمين العام ل ” تيار المستقبل” أحمد الحريري في حديث خاص ل” ديموقراطيا نيوز” أن ذكرى العشرين ل “14 شباط” ستتضمن كلمة للرئيس سعد الحريري و ذلك للمرة الأولى منذ أعوام، تاركًا الحديث عن قرار و قف تعليق العمل السياسي لكلمة الرئيس الحريري المرتقبة.

وينوّه الحريري بعمل منسقيات “تيار المستقبل”، في كافة المناطق، مؤكدا” أن التنظيم كان دائمًا “حجر الأساس” في أي نشاط يقوم به التيار. كما يؤكد على كلام الرئيس سعد الحريري عندما قال: ” إن إنشاء “تيار المستقبل” بهيئته و شكله التنظيمي سيبقينا مجتمعين وسيؤمن لنا القدرة على خوض انتخابات نيابية والحصول على نتائج إيجابية والإنتصار فيها.”
ويوجه الحريري رسالة شكرٍ لجمهور “تيار المستقبل” الذي كان دائما سباقًا في كل اللحظات و المناسبات.
و عن مدى تأثير المتغيّرات و التطورات الإقليمية و المحلية التي تسارعت في الفترة الأخيرة، على طبيعة عودة “تيار المستقبل” و عمله السياسي
يقول أحمد الحريري :” عندما أوقف الرئيس سعد الحريري عمله السياسي كانت له كلمة أوضح خلالها عن العقبات الكثيرة التي واجهته في تلك الفترة و لم يكن بالاستطاعة تخطيها، ومن ضمنها وجود النظام السوري.”
مضيفا”: “لقد تخلّصنا من نظام كان قابع على قلوبنا ومتحكم في بلدنا منذ أكثر من 50 عامًا، مؤكدًا على عبارته :”درب يسد ما يرد” فيما يخص تحقيق العدالة السمائية بتساقط قتلة رفيق الحريري واحدًا تلو الآخر”.

و يوجه الحريري ثلاث رسائل للشهيد رفيق الحريري:
الأولى: “لقد فشل الهدف من اغتيالك في محو إسمك من ذاكرة الأجيال، فبقيت محفورًا في ذاكرة كل لبناني، مؤيدًا كان أو معارضًا، فعند كل محنة أو أزمة يمرّ بها لبنان هناك جملة تُعاد و تتكرر على ألسنة غالبية اللبنانيين “لو كان رفيق الحريري عايش، كان الوضع مختلف” “.

الرسالة الثانية: “أرادوا باغتيالك أن يزرعوا الفتنة في البلد، و لكننا تمكنّا من تفاديها، و استطعنا أن نبقي دمك أطهر من أن يكون طريقًا لإزالة دماء أخرى في البلد الذي مرّ بمحطات عديدة خلال ال 20 سنة الماضية.

الرسالة الثالثة: ” لقد أكرم الله سبحانه وتعالى علينا بأن نرى عدالة السماء تتحقق على الأرض”.

و في الختام، يأمل الحريري أن تتخذ نتيجة التغيّرات التي حصلت على المستوى الإقليمي والمحلي مسارًا مكمّلا” للمشروع و الرؤيا الوطنية التي وضعها الرئيس الشهيد، تحت قيادة الرئيس سعد الحريري.

،

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top