
بقلم أبو راغب
الصدمة النفسية الجماعية بعد الحروب هي أعراض و مظاهر مرضية يعاني منها اطفال غزة بعد هذه الحرب الطويلة و المدمرة وبعد كمية الدماء و العنف الغير مسبوق.
سيعاني صغار و كبار اهل غزة من أزمات نفسيةجماعية عميقة و معقدة.
ان أبرز مظاهر التروما النفسية بعد الصدمة سيكون معاناة الاكتئاب و الخوف و القلق بل ان بعض الاطفال سيعمدون للعنف و يؤذون انفسهم .
كما تظهر أعراض جانبية مثل التبول اللارادي و الارتجاف وحالات الهلع و تصل الى فقد النطق.
تعمل عدة منظمات دولية على تقديم برامج الدعم النفسي ومنها منظمة ” إنقاذ الطفولة ” و تقر وزارة الصحة الفلسطينية عن العجز في العيادات النفسية و المختصين المحليين.
عشرات الآف من أطفال غزة سيحاولون تجنب ذكريات الحرب و يبتعدون عن ارضهم و انتمائهم لما فيه من عذابات لا تحتمل.
البعض يظن ان ابن غزة جبّار قادر على التغلب على أي مصاعب ، لكن الواقع الحقيقي انهم بشر يتألمون و نفوس مذبوحة و أرواح معذبة.
ولكم ولنا طول البقاء