
دخل الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة يومه السادس والثلاثين، مسجلاً رقمًا قياسيًا غير مسبوق في تاريخ البلاد، بعد أن تجاوز الإغلاق الأطول السابق الذي استمر 35 يومًا.
ويعود سبب الإغلاق إلى الخلاف المستمر بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري داخل الكونغرس حول إقرار ميزانية العام المالي الجديد، ما أدى إلى تعطيل برامج حكومية عديدة، وتأخير رحلات الطيران، ووقف صرف أجور معظم موظفي الحكومة الفيدرالية في مختلف الولايات، مما انعكس سلبًا على حياة ملايين الأميركيين.
ويرفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب التفاوض مع الديمقراطيين حول مطالبهم المتعلقة بتمديد إعانات التأمين الصحي قبل موافقتهم على إعادة فتح الحكومة، فيما يشكك الديمقراطيون في التزامه بأي وعود، خصوصًا بعد تقييد مساعدات “برنامج المساعدة الغذائية التكميلي (SNAP)” رغم قرارات قضائية تلزم الإدارة بتأمين التمويل اللازم له.
ومن المقرر أن يلتقي ترامب صباح اليوم أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين على الإفطار، في حين لم يُحدد أي موعد لاجتماع مماثل مع الديمقراطيين.
وقالت السيناتور الديمقراطية عن ولاية مينيسوتا، آمي كلوبوشار، في كلمة لها مساء أمس: “نحن في حالة إغلاق لأن بعض زملائنا يرفضون الجلوس إلى طاولة الحوار لمناقشة قضية بسيطة واحدة: أقساط الرعاية الصحية”
