بقلم ناديه رزق – ديمقراطيا نيوز

أكد المحلل السياسي أحمد قاسم في حديث خاص ل”ديمقراطيا نيوز” انه “بعد انتهاء الإنتخابات الرئاسية الأميركية و التي فاز فيها الرئيس السابق دونالد ترامب على منافسته كامالا هاريس برزت لدى الكثير من المحللين السياسيين أسئلة حول مصير الحرب الإسرائيلية الدائرة في الشرق الأوسط منذ أكثر من عام خصوصًا الحرب على قطاع غزة و جنوب لبنان، وما هو الدور الذي قد يلعبه ترامب في وقف هذه الحرب او تصعيدها في ظلّ إصرار بنيامين نتنياهو على مواصلة عدوانه المدمر بكل وحشية دون أكتراث للتغيّرات السياسية الدولية ومنها الإنتخابات الرئاسية الأميركية؟!..

و توقع قاسم أن تكون الفترة القادمة أكثر صعوبة في المنطقة حتى 20 كانون الثاني/ يناير 2025 حفل التسليم الرسمي بين الرئيس جو بايدن و الرئيس المنتخب دونالد ترامب ، حيث أن سيصعد نتنياهو العمليات العسكرية الوحشية و إرتكاب المجازر غير الأنسانية بحق الشعبين اللبناني و الفلسطيني ، حتى يحسن وضعه التفاوضي و السياسي ، خاصة مع تعيين يسرائيل كاتس وزيراً للدفاع خلفا ليوآف غالانت، وغدعون ساعر وزيراً للخارجية.

وختم قاسم ” من المتوقع توقف الحرب بعد تسلّم ترامب الرئاسة الأميركية حتى يوفي بتعهداته الإنتخابية للجالية العربية و المسلمة في الولايات المتحدة ، و تحقيق السلام و الازدهار في الشرق الأوسط هذا الاحتمال الأول ، أما الإحتمال الثاني أن لا يدوم استقرار الوضع طويلا بعد تولي ترامب الرئاسة رسميًا، حتى تعود العمليات العسكرية مجدداً حيث من المحتمل أن نشهد تطورات خطيرة و معقدة “تغرق” ترامب في مشاكل يصعب على إدارته الخروج منها.