الصحافيون المصريون يدعمون لبنان و شعبه بكري: لبنان يحتاج لوقفة عربية و دولية تنقذه من هذه المؤامرة

بقلم هند هاني

منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان الشقيقة ، و نحن نرى كمّ و هول الجرائم الغير الآدمية التي ارتكبت و أدت الى سقوط عدد كبير من الضحايا الأبرياء و الأنقياء الذين لا ذنب لهم ، وهدم المنازل والمتاجر فوق رؤوس أصحابها ، و حوّلت هذا البلد المشع و جنة الله على الأرض، إلى بقعة سوداء تملؤها رائحة القتل و سفك الدماء.. لكن الشعب اللبناني الذي زرع فيه الله القوة و الصمود و العزيمة والإصرار سينتصر في النهاية على هذا الكيان الصهيوني خليفة الشيطان في الأرض الذين يسعون الا الى الخراب والدمار ..
مصر بقيادتها السياسية و شعبها الأبيّ ستبقى داعمة و مساندة و مدافعة عن حق لبنان و سيادته و سلامة أرضه وشعبه الجبّار العاشق للحياة الكريمة والعزيزة..

اليوم الجسم الصحافي في مصر اجتمع وتوحّد في دعمه للحق اللبناني ، وأبت الأقلام المصرية الا ان ترسل عبر “ديمقراطيا نيوز ” عبارات الحب والدعم للشعب اللبناني المقاوم وهم على يقين كامل بأن الله سبحانه وتعالى سينصرهم على أعدائهم وينهي هذه المأساة قريبًا ليعود لبنان درّة الشرق الأوسط و تعود بيروت عروس المدائن ..

يقول الصحافي محمد عدوي رئيس تحرير “أخبار النجوم”، لبنان يبقى الوطن الأقرب إلى قلبي .. زرته كثيرا وأمضيت فيه وقتا طويلا ، أعرف معدن شعبه و صموده . وأعلم انه سوف يتخطى هذه الأزمة و يعيد ترتيب البيت من جديد ، ليبقى كما عاهدناه متألقًا ويتّسع للجميع.. نشاطر أهلنا فى لبنان كل ما يشعرون به و نتألم لألمهم وندعو الله أن ينصرهم على أعدائهم..

و أوضح الصحافي مصطفي بكري عضو مجلس الشعب و رئيس تحرير جريدة الأسبوع المستقلة ، ” لا شك أن ما يعانيه الشعب اللبناني من مأساة و عدوان من قبل العدو الإسرائيلي، إنما هو يعكس طبيعة المؤامرة التي تستهدف الشعب و الدولة على السواء، وأن حرب الإبادة التي تنتقل من غزة إلى بيروت هي أبلغ تأكيد علي المطامع الصهيونية في لبنان ، فما يجري من اعتداءات صارخة و من قتل وتدمير و حرائق يكشف أبعاد المؤامرة التي يقودها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
الشعب اللبناني يعاني، و الأبرياء يموتون ، و آلاف المنازل هُدمت على من فيها ، و لذلك لبنان يحتاج بالفعل الى وقفة عربية و دولية تنقذه من هذه المؤامرة التي تجري أمام مرأى العالم ، وكل ما يصدر عن إسرائيل بأنها تريد منطقة عازلة على حساب الأرض اللبنانية أمر مرفوض جملة وتفصيلًا، لأن لبنان له سيادته وحدوده المعترف بها دوليا وسلطتها الشرعية التي يجب الإلتزام بها واحترامها إقليميًا ودوليًا.”

من جهته ، أكد الصحافي سيد محمود سلام مدير تحرير مجلة “نصف الدنيا”، أن الشعب اللبناني قادر على تجاوز المحن ، ولديه الإمكانية على الصمود قد لا تتوافر لدى الشعوب الأخرى ، فقد عاش حربا قاسية وهي الحرب الأهلية فى عام 1975، و اجتياح العدو الاسرائيلي عام ١٩٨٢ ، وعدوان عام ٢٠٠٦ ، و تحمّل كثيرا ، و من ثم لا خوف على شعب لديه من القدرة على التحدي وتجاوز المحن .
الحرب التي يتعرّض لها حاليًا لا ذنب له فيها غير أن القدر شاء أن يكون وطن فى مواجهة عدو اعتاد أن يكون مغتصبًا للحقوق ، الإحتلال الإسرائيلي المدعوم من خلال قوى عظمى لا تعترف بالحقوق ، ولا بالإنسانية ، و إحتلال بل تسعى الى سلب حقوق الشعوب ، إحتلال تجاوز بجبروته البشر و الحجر ، دمر و قتل بدم بارد ولم يجد قوى او جهة تردعه.
الشعب اللبناني قادر على الصمود فى وجه عدو مغتصب لحقوق الآخرين، وسيكتب التاريخ أن لبنان انتصر بقوة وإرادة ووحدة أبنائه.

وذكّر الصحافي أحمد رمضان مدير تحرير الفجر الفني، أن لبنان، لؤلؤة الشرق ، بلد الأرز الشامخ ، يعتصر قلبي حزنًا وألمًا وأنا أرى ما يمر به هذه الأيام.
زرت قبل سنوات لبنان، وتركِت في نفسي ذكريات لا تُنسى، كنتُ هناك لتصوير حلقات برنامج “ذا فويس”، وتعرفتُ على شعب كريم ومضياف ، و على أصدقاء أكنّ لهم كل الاحترام و التقدير. لبنان، في ذاكرتي، هو بلد الحب و الرومانسية، حيث يلتقي البحر بالجبل، وتتداخل الحضارات، وتزخر الحياة بالجمال والأصالة.
أشتاق إلى لبنان الذي عرفته، لبنان الضحك و الفرح، لبنان الحياة النابض بالحماس، أتمنى من كل قلبي أن تعود الابتسامة إلى وجوه اللبنانيين، وأن تزول عنهم كل آلامهم وأحزانهم.
أدعو الله أن يمنح لبنان وشعبه السلام والاستقرار، وأن يجمع شمل اللبنانيين، و يعيد إلى بلاد الأرز عافيته ونعيمه ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي فرضه نتنياهو عليهم.

أما إبراهيم حسان الصحافي باليوم السابع ، فأشار الى أن لبنان العز و الكرامة، و قلوبنا جميعا مع لبنان العزيز، هذا البلد الذي دمرته السياسات الفاشلة ومزقته الفتن، سيأتي يومًا تعلو فيه راياته شامخة ترفرف لمجده و عزه، ولا شك أنه سيعود أجمل مما كان قريبا، فكيف لا يكبُر على العزّة و الكرامة من تنفّس هواك لبنان واستظل تحت أشجار أرزك؟

وكشف أحمد سعد الدين الصحافي بمجلة الأهرام العربي، أن الشعب اللبناني شعب جميل وأصيل ولديه حضارة قديمة ومتأصلة ، و بيروت من أجمل مدن العالم.
نحن نشجب وندين العدوان الإسرائيلي الغاشم وندعو الشعب اللبناني للصمود في وجه آلة القتل كما صمد و انتصر على هذا العدو في العام 2006.. ولا بدّ ان تنزاح هذه الغمة قريبًا..

و أعرب الصحافي و الإعلامي جابر القرموطي، أن وجود لبنان وكينونته و وحدته و سيادته وحماية شعبه أهم من “حزب الله” و من أي أحد.. المأساة الآن في قضية لبنان أن جميع الأحاديث تدور حول “حزب الله” الذي اعتبر نفسه فس لحظة من اللحظات أكبر من الدولة اللبنانية بعد ان قزّم كل مؤسسات الدولة ، و السيد نعيم قاسم الأمين العام للحزب عندما يتحدث في خطاباته لا يذكر لبنان الا على الهامش!!..
عملت في جريدة الحياة الدولية و كنا نسافر الى لبنان بشكل دوري ، في عهد العملاق الرئيس الشهيد رفيق الحريري و نشاهد دولة لبنان العظيمة التي لديها مقوّمات تفوق الخيال لكن الوضع اليوم تغيّر ، و الشعب اللبناني لا يستحق كل ذلك ، لأنه في الحقيقة من أرقى شعوب الأرض، ويجب أن يعيش بخير وسلام.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top