
بقلم أبو راغب
بجهود دبلوماسية قوية تمكن الرئيس جوزاف عون من تسهيل اطلاق سراح خمس اسرى لبنانيون من العدو الاسرائيلي.
هذه الصفة أي العداء ما يسعى الكيان لرفعها بينه و بين لبنان بالتفاوض للوصول الى التطبيع.
أي سلام على الحدود مع نيّة يصرح بها زاعمًا بأنه لا يسعى لاحتلال طويل لأي نقطة و ليس له أي أطماع في أرض لبنان و موارده.
وطبعًا هذا عكس قناعة بعض اللبنانيين .
لبنان الرسمي يربط ملف المفاوضات مع مطلب جامعة الدول العربية بدولة فلسطينية أولًا ، بل هناك مبدأ معلوم و منتشر أن لبنان آخر دولة تُطبع مع العدو.
ألم يخطر ببال أحد ان لنا مصلحة بسلام حقيقي وأول شروطه عودة كل اللاجئين الفلسطينين من مخيمات لبنان الى أرضهم و قراهم في فلسطين.
مصر و الاردن دول مثل لبنان لها حدود مع اسرائيل و بادرت الى عقد اتفاقات منفردة.
و سوريا بمرحلة انتقالية لا ندري ماذا يمكن ان يتطور في مواقفها المستقبلية.
لبنان فعلًا يقف على رجل واحدة يتأرجح بين مطلب التحرير و رفض السلام !
و لكم و لنا طول العمر.