تحت المجهر – Democratia News

أكد مصدر خليجي ل”ديموقراطيا نيوز” بأنه “تم وقف الحرب الإيرانية الإسرائيلية بناء على اتفاق:1- التخصيب خارج إيران (روسيا)2- وضع المنشآت النووية تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية3- وقف دعم الميليشيات4- تسهيل اتفاق غزة بين حماس وإسرائيل وتسهيل تسليم سلاح الحزب في لبنان”.وأشار نفس الظصدر :” إذا لم تلتزم إيران بالاتفاق او تراجعت عنه فإن الحرب الإسرائيلية – الإيرانية مرشحة للعودة بسيناريوهات أشد قسوة على إيران”.

أكدت مصادر “تيار المستقبل” ل “ديموقراطيا نيوز” بأن كل ما يشاع وينشر ويوزع عن قرار بإغلاق “تيار المستقبل” و تسكير المقر الرسمي في بيروت غير صحيح.ما جرى هو استمرار لإجراءات وظيفية انطلقت منذ سنوات هدفها تقليص عدد الموظفين على مراحل وهو ما يحصل اليوم، وسيتم دفع مستحقاتهم بطريقة سريعة.وأشارت المصادر الى ان “تيار المستقبل” موجود في قلوب محبيه ومؤيديه، وكل من يرغب بتغييب هذا التيار عن المشهدية السياسية اللبنانية هو واهم وحلمه مستحيل ك”حلم ابليس بالجنة”.

يرى المراقبون بأن الحملة السياسية التي يتعرّض لها وزير الاعلام بول مرقص غلى خلفية قضية الاعلامي وليد عبود غير مبررة و غير مفهومة، خصوصًا ان ما يُحكى عن قرار اتخذه مرقص بتوقيف برنامج عبود على شاشة تلفزيون لبنان غير مثبت ولا يمت للحقيقة بصلة، وكل ما في الأمر أن تلفزيون لبنان مثله مثل باقي شاشات التلفزة يواكب الحرب الاسرائيلية الايرانية الأمر الذي يتعارض مع توقيت بث البرنامج، و هو ما أكده الاعلامي عبود بنفسه في تعليق صحفي له حيث اشار الى ان ادارة المحطة طلبت منه تأجيل الحلقة و ليس الإلغاء مؤكدًا ان علاقته مع الوزير مرقص يطغى عليها الإحترام و التقدير.ثمة من يشير الى ان مرقص هو الوزير الوحيد في الحكومة الذي يتعرّض لإستهدافات و حملات اعلامية من مختلف الأفرقاء السياسيين، و هذا دليل على حيادية الوزير مرقص و اتخاذه القرارات الصائبة التي تتلاءم مع الحالة التي يواجهها، دون الإلتفات الى إرضاء أي جهة سياسية أو حزبية!..

وفق المعلومات التي حصل عليها “ديموقراطيا نيوز” لن يصدر “تيار المستقبل” أي بيان رسمي، كما لن يكون هناك ايعاز معيّن لمناصري وجمهور التيار للتصويت بأي اتجاه وبالتالي لن يكون بمقدور النائب “نبيل بدر” الإتكال على جمهور الرئيس سعد الحريري للإقتراع للائحته و هو ما يشكّل ضربة معنوية له قبل ساعات قليلة على انطلاق العملية الإنتخابية..وتشير المعطيات الى ان كل الوقائع تشير الى ان حظوظ لائحة “بيروت تجمعنا” تتقدم على بقية اللوائح بنسب مرتفعة خصوصًا مع تزايد النقمة الشعبية البيروتية على لائحة “بيروت مدينتي” ومن يقف خلفها..

علمت “ديموقراطيا نيوز” ان حالة من التوتر والغضب تسود بين أعضاء لائحة “بيروت مدينتي” نتيجة التصريح الأخير الصادر عن النائب ابراهيم منيمنة الذي أعلن فيه عزمه على الترشح للإنتخابات النيابية المقبلة.و قد شعر أغلبية أعضاء اللائحة بأن ترشحهم للإنتخابات البلدية بدعم من قوى و نواب التغيير جاء و كأنه مجرّد اختبار او حقل تجارب قبل خوض الاستحقاق النيابي، و هو أمر غير مقبول على الإطلاق ..وتجري محاولات عديدة من قبل بعض النواب و الناشطين لتهدئة الأجواء خصوصًا انهم على بعد يومين فقط من انطلاق المعركة الإنتخابية!!..

يبدو ان كل المحاولات لمواجهة متانة وقوة لائحة ” بيروت تجمعنا” لم تفلح حتى الآن بالصمود والنجاح خصوصًا لجهة التنظيم المُحكم و الإحترافية العالية الذي تتعاطى معه كل الأجهزة المساعدة للائحة “بيروت تجمعنا” و هو ما يعبّر عنه بوضوح أبناء بيروت في مجالسهم الشعبية

حصل “ديموقراطيا نيوز” على معلومات مؤكدة تفيد ان مجموعة من شخصيات معروفة في طرابلس عقدت عدة اجتماعات للتنسيق حول وضع تصوّر للائحة التي سيتم دعمها و ستضمن أسماءًا من لائحتين أو أكثر وفق معايير جرى وضعها.. علمًا ان هذه المجموعة في حال صحّت هذه المعلومة تملك أهم ماكنة انتخابية في المدينة، فهل ننتظر قريبًا ولادة لائحة مختلطة و سرّية تتقدم على باقي اللوائح .. ترقبوا المفاجآت!!

تساءل المواطنون في جونية حول ما اذا كان التعاون بين أقطاب لائحة “نهضة جونية” سيكون على شكل النقل المباشر الذي جرى مساء اليوم خلال الإعلان رسميًا عن اللائحة وبرنامجها الإنتخابي، حيث لوحظ انه جرى نقل كلمة رئيس اللائحة و هو شقيق النائب نعمت افرام في حين انقطع البث تماما بعد صعود نائبه المفترض ابن شقيق النائب فريد هيكل الخازن!.. فهل سيكون التنسيق والعمل البلدي في مدينة جونية وفق هذه المشهدية أم أن الأمر لا يتعدى كون الميزانية المالية للائحة لا تسمح بالتغطية الكاملة؟!.. و قد يكون النائب افرام قد تكفّل بدفع تكاليف هذه التغطية شخصيًّا كهدية على ان تشمل شقيقه حصرًا !!..

بدأ الطرابلسيون بتداولون بعدة شخصيات مرشحة لتولي رئاسة بلدية طرابلس يتقدمهم بشكل ملحوظ مهندس شاب له باع وخبرة طويلة في شؤون معرض رشيد كرامي الدولي

نُشِر خبرا عن جمعية خيرية أبرمت اتفاقية تعاون مع احدى نقابات المهن الحرة لم يُفهم منه لا شكل او نوعية الاتفاقية أو ما تضمنته من خدمات متبادلة. و يبدو ان ما جرى مُجرّد اطلالة اعلامية لهذه الجمعية ساهمت فيها هذه النقابة لا أكثر ولا أقل!..