حديث اللحظة

اليوم 61!

بقلم جوزاف وهبه ماذا يعني الكلام المتكرّر لمن تبقّى من قيادة حزب الله عن “الويل والثبور” في اليوم 61، أي اليوم التالي لهدنة الشهرين التي أقرّها الإتفاق المشترك لوقف الحرب بين الدولة اللبنانية وحزب الله من جهة، وبين إسرائيل وأميركا من جهة ثانية؟ وبشكل آخر، ماذا يمكن للمقاومة الإسلامية أن تفعله إذا ما قرّر الجيش الإسرائيلي عدم الإنسحاب من […]

اليوم 61! قراءة المزيد »

New جولاني!

بقلم جوزاف وهبه سقط بشار الأسد.سقط نظام نصف قرن وأكثر من القتل والإرهاب وشتّى أنواع العذاب والتعذيب الممنهجين، من أعلى الهرم في السلطة، إلى أصغر جندي ومُخبر وواشٍ أو كاتب تقارير.سقط الوحش ليس في الشام فقط، بل في بيروت وامتداداته إلى معظم دول الجوار (في السجون يوجد اللبناني والفلسطيني والأردني..وحتّى الأميركي، وُجد واحد ولا يزال

New جولاني! قراءة المزيد »

دمشق تكفكفُ دموعها!

بقلم جوزاف وهبه لم تعد دمشق تبكي. لقد حان أوانها، كما قال ذات مرّة، سمير قصير.صارت لها عينان من أمل وتغيير وثورة.عادت لها محافظاتها ومدنها وأحياؤها، بلا سجون ولا سجناء.الهواء النظيف يلفح وجهها المجعّد.الهواء النظيف يقشع عن سمائها ما علق بها من عذابات 54 سنة من البعث وحكم الأسدين والفرقة الرابعة وأقبية المزّة وفرع فلسطين

دمشق تكفكفُ دموعها! قراءة المزيد »

..وإنّا لَمنتصرون!

بقلم جوزاف وهبه لا يكفّ حزب الله عن الإنتقال العبثي من نصر إلهي إلى نصر أسطوري أكبر وأكبر.وعلى طريقة “بيّي أقوى من بيّك” يقول الأمين العام الجديد للحزب الشيخ نعيم قاسم، في إطلالته الأخيرة أنّ انتصاره في العام 2024 أقوى من إنتصار الأمين العام الراحل حسن نصرالله في العام 2006..والأدلّة على ذلك أكثر من واضحة، تبدأ من تصفية كافة

..وإنّا لَمنتصرون! قراءة المزيد »

“أفق”..ما بعد حزب الله؟

بقلم جوزاف وهبه مع انطلاق الإتفاق الملتبس لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، هل نحن أمام “أفق” لبناني جديد، يصحّ أن نطلق عليه تسمية “أفق ما بعد حزب الله”، أو نحن أمام حرب مفتوحة لا تُبقي ولا تذرّ ويمكن أن تشمل المنطقة وصولاً إلى طهران..أو نحن أمام محطّة مكرّرة نستنسخ ويلاتها وانتصاراتها الوهمية وتداعياتها،

“أفق”..ما بعد حزب الله؟ قراءة المزيد »

التشاطر اللبناني “القاتل”!

بقلم جوزاف وهبه لا يكفّ رئيس المجلس النيابي نبيه برّي عن الإستمرار في لعبة التذاكي أو التشاطر اللبناني، كما في آخر تغريدة له حول ما يتمّ تداوله من مباحثات بالنسبة لنقاط ورقة أميركية تهدف إلى وقف الحرب اللبنانية – الإسرائيلية أو إلى وضع حدّ للعنف الإسرائيلي اليومي على الضاحية والجنوب والبقاع وكلّ البلد، إذ قال أنّ تهديدات العدو “ما بتمشيش معي”، فيما البنايات والبيوت وأرزاق الناس تتطاير من حول عين

التشاطر اللبناني “القاتل”! قراءة المزيد »

في الصمت والكلام!

يقلم جوزاف وهبه ليس بالضرورة أن “يصمت” النائب عن المقعد السنّي في الضنية جهاد الصمد، كما جاء في كلام النائب اللواء أشرف ريفي في سياق السجال الذي دار بينهما خلال إجتماع 22 نائباً سنّياً بدعوة من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في دارته، تحضيراً للقاء القمّة الإسلامية العربية الذي عُقد في الرياض بدعوة من الأمير محمد

في الصمت والكلام! قراءة المزيد »

محمد وسام المرتضى!

بقلم جوزاف وهبه يتنطّح (وربّما ينفرد) رئيس البلدية الدكتور رياض يمق، في بيان غير مفهوم ومبرّر، للدفاع المستميت عن “أهداف” وزير الثقافة محمد وسام مرتضى، أكان ذلك في سلوكه الثقافي، أو كان في “لغز” نقل مكتب وزارته لطرابلس، وذلك ردّاً على الحملة التي شنّتها محطّة أم تي في التلفزيونية على الوزير/حامل ثقافة المهدي المنتظر إلى

محمد وسام المرتضى! قراءة المزيد »

في الميدان!..

بقلم جوزاف وهبه قبيل رحيله الدراماتيكي المفاجئ، وفي سياق تسويقه الديماغوجي لنظريّات توازن القوى (أو الرعب) مع جيش العدو الإسرائيلي (مدينة مقابل مدينة، مدنيّ مقابل مدنيّ)وقدرة المقاومة على حماية الطائفة الشيعية ولبنان،بالإضافة إلى الدور المؤثّر المفترض في إسناد مقاومة غزّة وأهل فلسطين على طريق أداء الصلاة في القدس، أطلق الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله سرديّة محكمة حولما أسماه “الإحتكام إلى الميدان”

في الميدان!.. قراءة المزيد »

..بلا جنازات!

بقلم جوزاف وهبه من مفارقات زمن الحرب القائمة، ومن دلالاتها البليغة الأثر والمعنى، أنّ آخر “الشهداء الكبار الكبار” وهم ثلاثة لم يحظوا بما يليق بهم من جنازات شعبية واسعة، كما حدث مثلاً مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري حيث تلاقى مئات الآلاف من اللبنانيين، من مختلف المناطق والطوائف والميول، في تظاهرة نادرة وصفت بالمليونية، وقد كانت

..بلا جنازات! قراءة المزيد »

Scroll to Top