البابا فرنسيس

في تصريح طريف، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مازحًا، رغبته في أن يصبح البابا الجديد خلفًا للبابا فرنسيس، الذي توفي الأسبوع الماضي. ولدى سؤاله عن الشخص الذي يفضّله لتولّي المنصب، قال ترامب للصحفيين: “أود أن أكون البابا، هذا سيكون خياري الأول”. وأوضح أنه لا يملك تفضيلًا واضحًا لأحد المرشحين، لكنه أشار إلى وجود كاردينال […]

عندما انتُخب البابا فرنسيس خلفاً للبابا بنديكتوس السادس عشر، ومن قبله القديس يوحنا بولس الثاني، علّق أحد المطارنة المشارقة قائلاً إن البابا الجديد قادم من بعيد ولا يعرف الكثير عن لبنان والمنطقة، بعكس سلفيه اللذين كانا على اطلاع عميق بالشأن اللبناني، بل زارا البلاد وعبّرا عن اهتمام خاص بها. ومع مرور الوقت، اقتنع البابا فرنسيس،

في صباح وداعه الأخير، ينحني العالم بخشوع لروح رجل اختار أن يكون “خادماً للرجاء”. لم يكتفِ البابا فرنسيس بتلاوة الإنجيل على مسامع المؤمنين، بل جعله نهجاً لحياته، متجسّداً في آية: “من أراد أن يكون كبيراً فيكم، فليكن خادماً لكم”. ومن هذا المبدأ، قاد الكنيسة كأول بابا يسوعي، محفوراً في ذاكرة العالم من عمق الجراح، ومسجّلاً

أصدر الفاتيكان الصور الأولى للبابا فرنسيس وهو مسجّى في نعشه داخل كنيسة سانتا مارتا، حيث نُقل جثمانه قبل مراسم الوداع الرسمية.

نعى الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري البابا الراحل فرنسيس، وقال عبر منصة “أكس” اليوم: “البابا فرنسيس كان رمزاً للتواضع والانفتاح، وداعياً للحوار والسلام، وحريصاً على لبنان وتعزيز رسالته في العيش الواحد”.وتوجه بـ”أحر التعازي للكنيسة الكاثوليكية في العالم، ولإخوتنا المسيحيين في لبنان، برحيله”.

صدر عن الرئيس نجيب ميقاتي الاتي:برحيل قداسة البابا فرنسيس تخسر الكنيسة الكاثوليكية والانسانية جمعاء قامة روحية وانسانية مميزة نسجت اواصر المحبة والمعاني الانسانية السامية بين مختلف الشعوب والديانات. كما خسر لبنان بنوع خاص راعيًا وصديقًا عبّر دوما عن دعمه للبنان ورسالته ووحدة أبنائه، وبذل الكثير من الجهود لدى دول القرار للحفاظ على لبنان وايجاد الحلول

بقلم ديانا خدّاج ‏كما يبدو أن قبل زيارة أمين سر الفاتيكان، بيترو بارولين للبنان التي جاءت تلبية لدعوة “فرسان مالطا”، كما بعده، فلقاءاته اقتصرت على تمنيات ودعوات من اجل انتخاب الرئيس المنتظر، متمثلا ذلك بقوله إن المهمة ليست مهمته بل مهمة السياسيين و “نعم هناك أبعاد داخلية للأزمة وكذلك أبعاد خارجية لكن الحل يبدأ من