14 شباط

كتب صائب بارودي قد لا يروق الكلام للبعض لكنها الحقيقة الثابتة والساطعة.مشهدية ١٤ شباط التي رسمها ألآف اللبنانيين الذين توافدوا إلى ساحة الشهداء من مختلف المناطق اللبنانية للترحيب بحضور الرئيس سعد الحريري ومشاركته في إحياء ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري أثارت اهتمام المراقبين وأحدثت إرباكاً شديداً للقيادات السياسية اللبنانية عموماً ولمن سعوا إلى إضعاف […]

كتب داني حداد في موقع mtv: ينتهي اليوم مفعول زيارة الرئيس سعد الحريري إلى لبنان، وهي حُمّلت، طيلة الأيّام الأخيرة، أكثر بكثير ممّا تحتمل، ما دامت عودته الدائمة غير محدّدة، لا بل هي مستبعدة في المستقبل القريب والمتوسّط. لا يحتاج الحريري إلى حشدٍ عند ضريح والده، ولا في بيت الوسط، لتأكيد المؤكّد: هو الزعيم السنّي

بقلم ديانا خدّاج بات بديهيًّا ان “14 شباط” ليس كغيره من باقي الايام. أما هذه السنة، فلم يمنع الطقس العاصف الآلاف من الوصول إلى وسط بيروت لإحياء ذكرى التاسعة عشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري. فمنذ ساعات الصباح الاولى من يوم الذكرى وطرقات لبنان اهتزت تحت اقدام الوافدين، من كل المناطق، حيث قَدِموا رافعين صور الحريريّين

كتب الرئيس سعد الحريري عبر منصة “اكس”: “من القلب شكرا”‏..وأرفقها بصورة للجماهير الحاشدة التي تجمّعت اليوم في ساحة الشهداء ‏لإحياء الذكرى الـ19 لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري مكتوب عليها “وين ‏ما كنت معكم”. ‏

صدر عن رجل الأعمال اللبناني بهاء الدين الحريري البيان الآتي:  “تعود ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري والألم مازال يعتصر القلب ويمزق الروح والوجدان لفراق المارد صاحب القلب الكبير والأحلام التي لا نهاية لها لوطن فرقته الأيادي السوداء وعملت فيه الخراب على مدى عقود من الزمان متتالية، مبتدئاً بإخراجه من الحرب الأهلية عبر اتفاق الطائف، الركيزة

وضع وفد من الحزب الديمقراطي اللبناني يتقدّمه رئيس دائرة الشويفات – خلدة رشاد أبي فرج إكليلاً من الزهر باسم الحزب على ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري وقرأوا الفاتحة عن روحه في وسط بيروت.