“ايريس” أرعب العالم ووزارة الصحة يا “جبل ما يهزّك ريح”!

“ايريس” أرعب العالم ووزارة الصحة يا “جبل ما يهزّك ريح”!

كتبت صبحية الدريعي

“إيريس” متحورُ جديدُ من كورونا أخاف العالم بأكمله باستثناء وزارة الصحة اللبنانية ووزيرها!..
مؤشرات عدّة تدلّ على عودة موجة جديدة من كورونا وربما تكون حاملة معها المتحور الجديد خصوصًا مع الموسم الصيفي الذي يشهده لبنان وتوافد العديد من السياح من عدة بلدان سُجِلّت بها إصابات ب”آيريس”
أخصائيون يحذرون من إرتفاع عدد إصابات الكورونا ووزير الصحة في غفلة!..
حيث أصدر المكتب الإعلامي لوزارة الصحة بيان نفى أخبار غير دقيقة حول موجة جديدة من كورونا وأكد ان ما نشهده موجة صيفية لا تخالف التوقعات .
اذا تعتبر وزارة الصحة بأن هذا الإرتفاع طبيعي في وقت بدأت الولايات المتحدة الأميركية و باقي الدول الأوروربية والعربية منها الكويت بإعلان تسجيل إصابات بالمتحور الجديد وبأخذ إحتياطاتها.

تقول الدكتورة جوسلين ساسين أخصائية أمراض الرئة ل”ديموقراطيا” بأن المتحور الجديد من كورورنا والذي عرف بإسم “إيريس” عوارضه شبيهة جدًا بعوارض الكورونا المعروفة، لكن الفرق هو في سرعة الإنتشار.
ومن العوارض التي قد تظهر على المصاب :
•السعال الجاف
•سيلان الأنف
•إرتفاع الحرارة
•ضيق التنفس
•صداع
•فقدان حاستيّ التذوق والشم

وتضيف ساسين ” في العشر أيام الأخيرة شهدنا تزايداً في أعداد المصابين بفيروس كورونا ونتوقع موجة قوية من الكوفيد في مطلع ايلول وتشرين الأول عند دخول التلامذة الى المدارس ومن المرجح أن يكون المتحور المسيطر هو “إيريس”.
وعن سؤالنا حول اجراء وزارة الصحة أي فحوصات حول المتحور الجديد ختمت ساسين بأنه “لم يتم إجراء أي فحوصات للتأكد من دخول “إيريس” إلى لبنان. لكننا نتوقع تسجيل إصابات به بعدما شهدنا عودة لإرتفاع الأرقام بإصابات كورونا.
وطمأنت ساسين بأن المتحور الجديد لن يشكّل خطراً على الحياة بسبب المناعة المكتسبة من لقاحات كورونا لكنه في نفس الوقت، سريع الإنتشار.

ووفق معلومات مؤكدة استقتها “ديموقراطيا” من عدة مستشفيات خاصة تبيّن أن أعداد المصابين بكورونا بدأت بالإرتفاع قليلًا لا سيّما في الإسبوعيين الماضيين.
حيث انه من بين ١٠ أشخاص يخضعون لفحص ال pcr هناك ٤ إلى ٥ أشخاص تأتي نتيجتهم إيجابية. فضلاً عن العديد من الأشخاص الذين تظهر عليهم العوارض ولكن لا يقومون بإجراء الفحص.
يُذكر ان اللقاح الرابع متوفر لكن البعض متخوف منه وذلك لسببين الأول عدم وجود دراسات تؤكد مدى فعاليته أو ضرره، والثاني غياب وزارة الصحة عن إستراتيجية التلقيح التي كانت تعتمدها سابقاً الأمر الذي يدفع المواطن للإستهتار والخوف في الوقت نفسه.
جميع ما ذكر مؤشرات طبية وعلمية تدل على أن ما يحدث ليس بسبب الموسم الصيفي السياحي إذا أن أرقام إصابات الكورونا بغالبية دول العالم إرتفعت بشكل مفاجئ نتيجة المتحور الجديد، فوفقًا لمنظمة الصحة العالمية تم تسجيل 7,354 سلالة من “إيريس” في 51 دولة .
اذا في ظلّ إنكار وزارة الصحة وتحذير الخبراء من أن يكون هناك حالات دخلت الأراضي اللبنانية تحمل المتحور الجديد من كورونا، دخل المواطن في حالة من الرعب والضياع. فمن نصدق وزارة الصحة أم الخبراء والأطباء ومؤشر إرتفاع الإصابات؟!..

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top