بعد توقفها لسنوات “بطاقة الفرج “في طريقها الى اللبنانيين *

بعد توقفها لسنوات “بطاقة الفرج “في طريقها الى اللبنانيين *
منذ العام 2019 توقفت قروض الإسكان في لبنان وتوقف معها حلم البعض بشراء بيت يأويه وعائلته ليعود الحديث من قبل مصرف الإسكان عن فتح ابواب الإقتراض أمام اللبنانيين من جديد.
أكد المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب موافقة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي على إعادة تفعيل القرض العربي البالغ 165 مليون دولار لمصرف الإسكان ضمن شروط محددة” فماهي هذه الشروط؟ ومن هي الجهة المستفيدة؟

تواصل فريق ديمقراطيا مع المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب لمعرفة مزيد من التفاصيل حيث أكد بأن القرض سيكون بقيمة 40ألف دولار لذوي الدخل المحدود و 50ألف دولار لذوي الدخل المتوسط وستبدأ عملية إعطاء القروض خلال شهرين أي مع بداية تشرين الأول .

*شروط الحصول على القروض : *

-أن يكون المقترض لبناني الجنسية
-لا يملك أي منزل على الأراضي اللبنانية وعدم الإستفادة المسبقة من أي قرض مدعوم
-أن لا تتعدى مساحة الشقة التي يريد شرائها ال 150 متر
-أن يتقدم المقترض بسجل عدلي وإفادة عقارية و إخراج قيد بالإضافة إلى مستند يثبت أن مدخول المقترض بين ال 1500-2500$ أو كفيل له
وتابع حبيب بأن تقسيط القرض يستمر بين ال ٧ الى ٢٠ عاماً ،ولتفادي الواسطات قمنا بإنشاء موقع إلكتروني يستطيع أي شخص الدخول وتعبئة الطلب مع تقديم جميع المستندات اللازمة واذ إستوفت الشروط المطلوبة سيتم قبول طلبه لسحب القرض .
وأشار حبيب الى أنّ “قيمة القرض تغطي ستة آلاف وحدة سكنية وعائلة اي ما يعادل15% من الشعب اللبناني صحيح أن المبلغ قد لا يتناسب مع أسعار العقارات المرتفعة ولكنها تسند قليلًا فالقرض سيوفر النسبة الأكبر من سعر الشقة ليبقى للمواطن دفع القليل ،ماذا عن من يتقاضون رواتبهم بالليرة اللبنانية؟ هل سيكون لهم فرصة الحصول على قرض أيضًا ؟ يؤكّد حبيب أنّ مسألة أن يكون المقترض “مكفول العائلة” ستسمح له بالحصول على قرض، بمعنى قد يتلقى هذا الشخص مساعدات من أبنائه أو أهله سنأخذ بالإعتبار كل الحالات لضمان مساعدة الجميع
مؤكّدًا “أولويّة إعطاء القروض لذوي الدّخل المحدود لتملّك شقق في القرى والمدن للحدّ من النزوح من الأرياف، وشدد على ضرورة استعادة ثقة اللّبناني بنفسه، وعدم الاستسلام”.

يقول جوزيف خليل فرح خبير العقارات لديمقراطيا “بأنها خطوة جيدة نوعًا ما ولكن غير مكتملة لسببين الأول هو أن المبلغ قليل مقارنةً مع ارتفاع اسعار العقارات إضافةً الى انه محدد في مناطق قد تكون للبعض بعيدة عن المدن وغير مرغوبة .
والثاني: العدد الأكبر من اللبنانيين يتقاضى معاشه بالليرة اللبنانية لذلك لن يكون له حصة من هذا القرض بسبب عدم القدرة على دفعه إلا اذا لجأ لمساعدة أقربائه أو إعتمد على مغترب له في الخارج”.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top