بعد صمت زاد عن الأسبوع تقريباً، علّقت نجمة فيلم “باربي” الممثلة الأسترالية مارغو روبي للمرة الأولى على استبعاد مخرجة الفيلم غريتا جيرويغ من قائمة المرشحين لجائزة أوسكار، عن أفضل مخرج.
وفيما فشلت روبي وجيرويغ معاً بالحصول على ترشيحات لجوائز الأوسكار، فإنّ زميليهما في الفيلم ريان غوسلينغ وأميركا فيريرا ترشّحا لجائزة أفضل ممثل وممثلة مساعد، إضافة إلى جوائز أخرى عن صورة وموسيقى الفيلم.
وفي حديث ضمن جلسة “أسئلة وأجوبة” استضافها متحف الأكاديمية، شدّدت مارغو على أن المخرجة غريتا كان ينبغي ترشيحها، لأن ما فعلته شيء يحدث مرة واحدة في الحياة المهنية، وهي نجحت فيه بالفعل. وتابعت: “رغم استبعادها من الترشيحات، لكنها فازت بالأهم وحب الناس واستقطاب الشركات لها، بعدما قدمت عملاً مختلفاً ومميزاً بكل المقاييس، وحرّك سوق السينما، رغم الإضراب الذي هددها في فترة طرح الفيلم خلال الصيف الماضي”.
وبينما يعتقد الكثيرون بأن “مارغو” جسدت الدمية “باربي” بشكل تستحق عنه ترشيحها للأوسكار، إلا أنّها لم تتحدث خلال اللقاء عن نفسها، مؤكدة أن الفوز الأساسي هو الإيرادات التي حققها الفيلم، إضافة إلى الترشيحات الـ8 التي نالها لجوائز الأوسكار.
وأشارت إلى أنها وغريتا من خلال فيلم “باربي” فتحا باباً جديداُ لكل ما من شانه أن يغير في الثقافة السينمائية السائدة، ويحدث فيها نوعاً من التأثير الإيجابي، وهو ما تم بالفعل، وبعض التغيير جرى بأسلوب أفضل مما حلمنا به، وهذه أكبر مكافأة.