بقلم أبو راغب

سوريا ، من حضن روسيا و ايران الى الحضن التركي او الى الحضن العربي .
مسيرة الثورة من الشمال السوري الفقير و المهمّش الى عاصمة تغافلت لخمسين سنة عن هموم كل محافظات سوريا .

اليوم الحكومة انتقالية فهل ستعود حلب و دمشق مراكز قرار و يجمع و لا يتخلى عن الاطراف. و هل سيكون التعاون مع الاردوغاني تخلي عن البعد العربي، الخليجي و مصر العروبة .

ثقل سوريا العربي تاريخي لكن بشراكات و قد زال ذلك بتبعيتها لايران و محورها.

مع تقديرنا و احترامنا لكل مواطن سوري وكل قرى و أرياف وطن شاسع متنوع تبقى العاصمة مركز القرار الوطني الجامع شرط التواصل و شرط السعي للمصالح العامة و شرط الانفتاح .

المطلوب ان يتوجه أهل دمشق الى ادلب كرد للزيارة منهم. حتى الساعة كل المؤشرات تدلّ على ترحيب بالثورة من الجميع للمشاركة بالقرار و على الارض.
من يستنكف أو يهمل هو المسؤول اذا تحوّل الى متفرج.

و لكم و لنا طول البقاء

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top