دمشق تكفكفُ دموعها!
بقلم جوزاف وهبه لم تعد دمشق تبكي. لقد حان أوانها، كما قال ذات مرّة، سمير قصير.صارت لها عينان من أمل وتغيير وثورة.عادت لها محافظاتها ومدنها وأحياؤها، بلا سجون ولا سجناء.الهواء النظيف يلفح وجهها المجعّد.الهواء النظيف يقشع عن سمائها ما علق بها من عذابات 54 سنة من البعث وحكم الأسدين والفرقة الرابعة وأقبية المزّة وفرع فلسطين […]